كتب - سلطان الجلمود:

أحدثت المفاوضات النصراوية للمهاجم الشبابي نايف هزازي أزمة في البيت الشبابي في اليومين الماضيين وكانت أحد الأسباب الرئيسية في تقديم الرئيس ونائبه الاستقالة من مناصبهما رسمياً بجانب الأزمة المالية التي يعاني منها النادي منذ أكثر من ستة أشهر لتوقف الدعم الشرفي وعدم وجود راع رسمي للنادي.

وزادت حدة المواجهة بين الأطراف الثلاثة حيث أعلن نادي النصر عن تقديم عرض رسمي للاعب ورد الشباب رسميا بالرفض، فيما تحدث نايف هزازي عن اقتراب رحيله من الشباب.

هزازي: عقدي جاهز مع النصر والرئيس انسحب في آخر لحظة

«الجزيرة» تابعت أبرز الأحداث في هذا الجانب حيث تحدث نايف هزازي وقال: «في البداية أعتذر لجمهور الشباب وحقيقة أنني لم أجد الراحة في البقاء في الشباب لأسباب احتفظ بها والتي دعتني للرغبة في الانتقال، وكانت رغبتي في الانتقال منذ منتصف الموسم والأمير خالد بن سعد وعدني بالانتقال في نهاية الموسم، وهو من فاوض ونسق تنسيقا كاملا مع الطرفين، وأستغرب من الاستقالة المفاجئة رغم مباركته وتنسيقه الكامل مع المفاوض النصراوي، حيث إن عقد الانتقال جاهز ولم يتبق سوى التوقيع في آخر لحظة».

واختتم هزازي بقوله: «أعتذر من الرمز سمو الأمير خالد بن سلطان والأمير فهد بن خالد بن سلطان إِذْ كانا حريصين على استمراري في النادي ورافضين فكرة الانتقال».

الناصر: نرفض انتقال هزازي والقرار بيد الإدارة الجديدة

في المقابل شدد محمد الناصر المتحدث الرسمي السابق لنادي الشباب، في حديثه إعلامي على أن إدارة الشباب رفضت رسميا عرض انتقال نايف هزازي لصفوف النصر، وهو ما يتنافى مع تصريحات اللاعب الأخيرة، والتي أكدت موافقة الإدارة على الانتقال، مشيرا إلى أن أمر الصفقة بات في يد الإدارة الجديدة للنادي، بعد استقالة الأمير خالد بن سعد، وأن جميع التفاصيل سيتم الكشف عنها خلال المؤتمر الصحفي الذي من المنتظر ان يكون عقد أمس الأول الاثنين.