الجزيرة - عبدالرحمن المصيبيح:

نجح المجلس البلدي بمدينة الرياض في تواصله المستمر مع المواطنين والمقيمين من سكان العاصمة عندما خصص يوماً واحداً من كل أسبوع وهو يوم الثلاثاء كيوم بلدي مفتوح يستقبل فيه مقترحات وشكاوى المواطنين والمقيمين وبتواجد اثنان من أعضاء المجلس وبشكل مبرمج .

والذي يهدف الى إيجاد قناة تواصل أسبوعية يستقبل من خلالها أعضاء المجلس البلدي مداخلات المواطنين، ويتلقى شكاواهم ومقترحاتهم، بعد ان أقر المجلس البلدي في ولايته الأولى تخصيص يوم في الأسبوع لاستقبال المواطنين وتلقي ملاحظاتهم وشكاواهم واقتراحاتهم، وأطلق عليه مسمى «اليوم البلدي»، وتم تخصيص يوم الثلاثاء من كل أسبوع لاستقبال المواطنين في مقر المجلس الكائن في حي الملز.

ولايزال برنامج التواصل مستمرًا في ولاية المجلس الثانية بعد انتخابه في الانتخابات البلدية الثانية ، حيث يلتقي أعضاء المجلس الأخوة المواطنين ويتلقون اتصالاتهم الهاتفية وخطاباتهم التي ترد على الفاكس أو من خلال بريد المجلس الإلكتروني. وتم توزيع المهمة حسب برنامج أعدته أمانة المجلس؛ لحضور الأعضاء بالتناوب بمعدل عضو في كل لقاء، ويجري الإعلان عن هذا اللقاء في الصحف اليومية، والموقع الإلكتروني للمجلس البلدي لمدينة الرياض وحساب المجلس في موقع التواصل الاجتماعي (تويتر).

وقد لاقت هذه الطريقة استحسان جميع سكان العاصمة الذين تفاعلوا مع المجلس البلدي من خلال تواصلهم الأسبوعي لنقل مقترحاتهم وشكاويهم عن كافة المشاريع الخدمية في كافة الأحياء والعمل على معالجتها وإيجاد السبل المناسبة لحلها.

وسيواصل المجلس البلدي في دورته الثالثة بعد الانتهاء من الانتخابات البلدية المقبلة تواصله مع المواطنين في كافة منطقة الرياض.