مركز اجتماعي وثقافي لفتيات مركز القرينة ">
كانت وما زالت الفتاة في هذه البلاد المباركة محط عناية واهتمام قادة الوطن منذ التوحيد على يد المؤسس الملك الراحل عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- وعبر تتابع عهود قيادات الوطن بدءاً من التعليم النظامي حتى برامج الابتعاث للدراسة بالخارج واستكمالاً لبرامج الاهتمام والرعاية تم إنشاء العديد من المراكز التي تعنى بشأن الفتاة والمرأة والطفل وتنمية مهاراتهم وصقل مواهبهم وتهيئة بيئات مناسبة لممارسة المناشط والفعاليات وتنمية القدرات وإكساب المهارات والمعارف في مجالات شتى تحت مظلة وزارة الشؤون الاجتماعية في العديد من المدن والمحافظات والمراكز ولكون مركز القرينة الذي يضم المخطط الجديد الذي شهد نمواً وتزايداً سكانياً وعمرانياً وتجارياً وتم عبر جزء من مساحته منح مشروع الإسكان التابع للوزارة بواقع ثمانية ملايين متر لتوفير السكن للمواطنين عبر برامج ومنتجات وزارة الإسكان، مما يجعل المطالبة بإنشاء مركز ثقافي واجتماعي للفتاة والطفل في مخطط القرينة الجديد ضرورة ملحة فرضتها الهجرة العكسية المستمرة على أن تقوم على إدارته وتشغيل مرافقه ومنافعه وزارة الشؤون الاجتماعية عبر ترشيح من يملك الفكر والإرادة وفن القيادة والاهتمام بالشأن الاجتماعي من رجال ونساء المركز وهم كثرة ولله الحمد والمنة.
فهل تحقق وزارة الشؤون الاجتماعية أمنية فتيات ونساء مخطط القرينة الجديد لا سيما بعد إسناد حقيبة الوزارة لأحد رواد العمل الاجتماعي ممن حظي بثقة ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- ورعاه وأمده بعونه وتوفيقه آمين.
عبدالعزيز سليمان الحسين - محافظة حريملاء