لندن - (د ب أ):
أظهرت دراسة بريطانية حديثة أن الطقس البارد أكثر ضررا على صحة الإنسان من نظيره الساخن، ويتسبب أيضا في حدوث عدد أكبر من حالات الوفاة. وقد تم إجراء هذه الدراسة تحت إشراف انتونيو جاسباريني، العالم بالمعهد البريطاني لاشتراطات النظافة والرعاية الصحية والطب الاستوائي، ونشرها في المجلة البريطانية العلمية الأسبوعية «ذا لانسيت».ولإجراء هذه الدراسة قام العلماء بتقييم 74 مليون حالة وفاة حدثت بين عامي 1985 و2012 في 13 دولة حول العالم، وتبين للعلماء أن البرودة كانت سببا في عدد كبير من حالات الوفاة يزيد عما تسببت فيه السخونة بنحو 20 مرة. وأوضح الباحثون في هذه الدراسة أن السخونة الشديدة تتسبب في التحميل على القلب والدورة الدموية بصفة خاصة، ولكن عند التعرض لبرودة شديدة، يتسبب ذلك في إحداث مشاكل بالقنوات التنفسية إلى جانب التأثير على القلب والدورة الدموية، ما يؤدي إلى إضعاف الجهاز المناعي بشكل إضافي، تجدر الإشارة إلى أن هذه الدراسة تعد أكبر الدراسات التي تم إجراؤها على مستوى العالم حتى الآن لاستكشاف العلاقة بين درجة الحرارة وصحة الإنسان.