إلى سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة - الأستاذ خالد المالك - سلمه الله -.
إشارة إلى ما تتحفنا به صحيفة الجزيرة من صور ومشاهد ميدانية لأمير القصيم، وهو يقوم بجولات تفقدية على مشاريع المنطقة، يسعدني بهذه المناسبة أن أتقدم بالشكر الجزيل لمقام سموه الكريم على هذا الاهتمام الذي يدل على إخلاصه في محبته للمنطقة وأهلها، ولا أخفي على سموه بأن أهالي المنطقة بأكملها يبادلونه نفس المشاعر لدرجة أنهم من شدة تأييدهم لهذه الجولات أصبحت هي موضوع حديثهم في المجالس، هذا خلاف ما يتمنونه أن يتحقق على يد سموه مما يخدم المصلحة العامة لمنطقة القصيم، وغيرها من المناطق الأخرى:
أولاً: مد قناة مياه البحر من الجبيل أو غيرها إلى أرض منتزه القصيم الوطني، وبها تتم تحليته ومعالجته، ومن ثم يتم تمديده على المنطقة بأكملها ليستفيد منه الجميع في الشرب والزراعة.
ثانياً: معالجة الأسباب التي من أجلها تم إيقاف إنشاء مصفاة القصيم.
ثالثاً: إنشاء مدينة طبية متكاملة بجميع التخصصات على جزء من أرض منتزه القصيم الوطني.
رابعاً: تطوير مهرجان الأمانة الذي يقام كل عام في عريق الطرفية ويُسمى (جنادرية الملك سعود بالقصيم) بحكم أن الملك سعود بن عبد العزيز - يرحمه الله - كان يقضي معظم أوقات النزهة في أراضي القصيم.
خامساً: بما أن امتداد طريق الملك فهد - يرحمه الله - من جهة الشرق هو الذي يربط بريدة وبعض المحافظات بمحافظة الأسياح والمراكز التابعة لها وكذلك بمحافظة قبة فمدينة الملك خالد العسكرية بحفر الباطن، فدولة الكويت لذلك فإن هذا الطريق يُعتبر طريقاً دولياً ويجب أن يكون كل اتجاه منه لا يقل عن 4 مسارات وتتم إنارته وتشجيره مع الجوانب، أما الجزر الوسطية فيجب أن تكون صبات خرسانية فقط وتتم الاستفادة من بقية أراضي المنتزه بعد تسويتها للمشاريع التي تحتاجها المنطقة.
سادساً: عمل جسور لعبور المشاة أمام بعض المقابر والمساجد والمجمعات التعليمية والصحية والتجارية والترفيهية وزيادة مواقفها، ويا حبذا أن يتم عملها على نفقة كل من: الجمعيات الخيرية وأصحاب المشاريع.
سابعاً: يجب منع الوقوف والبيع في ساحات جامع محمد بن عبد الوهاب وأمثاله من الجوامع الأخرى وتتم تهيئتها للاستفادة منها في الصلاة في أوقات الذروة ومراقبة تلك المواقع والشوارع المحيطة بها أيام الجُمع بواسطة الأقمار الصناعية وعمليات المرور وجميع الجهات الأمنية.
ثامناً: قيام أعضاء المجلس البلدي بزيارات وجولات تفقدية شاملة مستمرة على جميع الشوارع والطرق لتفقد الإنارة والسفلتة واللوحات الإرشادية والتحذيرية وجميع الخدمات ووسائل السلامة، والاجتماع بسكان كل حي في أحد مساجدهم وإعداد جدول زمني ليكون معلوماً لدى الجميع، وذلك لمعرفة ما ينقصهم وأخذ آرائهم لعرضها على جهات الاختصاص ومتابعتها حتى يتم التنفيذ، متمنياً للجميع دوام التوفيق والسلامة.
محمد بن عبد الرحمن الغيث - بريدة