- لم يعد خافياً على أحد مقدار الغثاء والإسفاف الذي تطرحه بعض البرامج الرياضية الفضائية، التي أساءت كثيراً للرياضة وللإعلام الرياضي. لقد أصبح الكثيرون يشيرون للإعلام الرياضي على أنه منبع للتعصب، وأنه حاضن لكل موتور وأحمق.
* *
- بطولات الأندية وإنجازاتها موثقة في صفحات تاريخ الرياضة السعودية، ولا يمكن التلاعب به وتزييفه مهما حاول بعض المتعصبين العبث وتغيير الأرقام وفق أهوائهم وميولهم.
* *
- الأداء الذي قدمه سمو الأمير فهد بن خالد وأعضاء إدارته هذا الموسم لا يمكن أن يُهضم أو يغفل عنه أحد. فإدارة الأهلي قدمت هذا الموسم أفضل أداء بين إدارات الأندية كافة. وإذا كانت ظروف خارج إطار لعبة كرة القدم قد حالت دون فوز الفريق الكروي بالدوري فإن ذلك لا يلغي أفضلية الفريق وأحقيته.
* *
- بعض كتّاب الرأي في صحافتنا المحلية يأخذون على الإعلام الرياضي تعصبه وانسياقه خلف الميول دون اعتبار للموضوعية والحيادية. ولكن المفارقة تحدث عندما يتناول هذا الكاتب أو ذاك شأناً رياضياً؛ فتجده لا يختلف عن أي إعلامي رياضي متعصب؛ إذ تختفي القيم التي كان يطالب بها، وتنهار المبادئ التي كان يرفعها، وينضم لقافلة «ويلك ياللي تخالفنا يا ويلك ويل».
* *
- تراجع رئيس الاتفاق عبدالعزيز الدوسري عن موقفه بالتخلي عن إدارة النادي ومنح الشباب فرصة العمل، وأعلن ترشيح نفسه لفترة قادمة. هذه الخطوة صدمت محبي الاتفاق والرياضيين عموماً الذي كانوا يرغبون في مشاهدة فكر جديد يقود النادي بعد أن نال الدوسري فرصته كاملة وأكثر، وعمل كل ما يستطيع عمله. فنجح في أشياء، وأخفق في أشياء أخرى، وبات الجميع يتطلعون لدماء شابة تقود. ومن حق أبناء وشباب النادي أن يأخذوا فرصتهم في خدمة ناديهم بعيداً عن احتكار الدوسري لكرسي الرئاسة.
* *
- ديون الهلال المرعبة ستكون طاردة لكل من يرغب في خدمة النادي ورئاسته للمرحلة القادمة. وتقع على سمو الأمير عبدالرحمن بن مساعد مسؤولية سداد هذه الديون من خلال دعوة أعضاء الشرف الفاعلين والداعمين لعقد اجتماعات، توضع خلالها حلول ناجعة وناجزة لإنهاء هذه المعضلة الكبيرة.