الجزيرة - عبدالله العثمان:

أكد وزير الخدمة المدنية خالد العرج في رد على سؤال لـ«الجزيرة» حول ملف اللجنة التي تم تشكيلها بخصوص تعديل سلالم الموظفين ورواتبهم أن هذا الملف موجود، وأن الوزارة تقوم بدراسته، مشيراً إلى أنه يقوم بمراجعته شخصياً ضمن أكثر من 100 ملف. وقال الوزير إن الكثير من الملفات تم إغلاقها إلا أن ملف تعديل سلالم الموظفين ورواتبهم لم يصلوا فيه حتى الآن إلى مرحلة يستطيعون فيها اتخاذ أي قرار، وأنه سيتم إعلانه عند الانتهاء منه. وأكد الوزير أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تعطي أهمية بالغة للقطاع الصحي، وذلك من خلال اقتطاع جزء كبير من ميزانية الدولة لهذا القطاع؛ لأنه يلمس الرعاية الطبية للمواطنين، مبيناً أن القطاع يعتبر هاجس الملك سلمان بن عبدالعزيز من خلال توجيهاته السامية بتقديم أفضل الرعاية الطبية للمواطنين والمقيمين.

جاء ذلك خلال افتتاح الوزير لفعاليات المعرض الصحي السعودي 2015 نيابة عن المهندس خالد الفالح وزير الصحة صباح أمس الاثنين، الذي نظمته وزارة الصحة بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات. وأضاف العرج بأن المعرض شهد تطوراً كبيراً عن العام الماضي بمشاركة كبيرة من الشركات المتخصصة في المجال الصحي، بحضور قوي من الدول، مثل الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وألمانيا؛ ما يعكس أهمية السوق السعودي، إضافة إلى العدد الكبير من الزوار المهتمين من رجال الأعمال والممارسين الصحيين. متمنياً أن يكون المعرض في المواسم القادمة أكثر تطوراً. وأشار العرج إلى أن وزارة الخدمة المدنية لديها اهتمام كبير بخدمة المواطنين بشكل عام، خاصة خريجي الدبلومات الصحية، مؤكداً أنه تم إيجاد حلول لهم؛ إذ إن العدد الحالي يصل إلى 700 خريج من أصل عشرين ألفاً تم حل وإيجاد وظائف لهم، وحتى العدد المتبقي تم إيجاد حلول لجزء كبير منهم.

ويشهد المعرض مشاركة 164 متحدثاً دولياً ومحلياً من 38 دولة، وتستمر فعالياته حتى غد. ويضم المعرض عدداً من المؤتمرات الطبية، من أهمها المؤتمر الثالث للقيادات الصحية ومؤتمر طب الطوارئ والمؤتمر الثالث للهندسة الطبية، أيضاً مؤتمر المعلوماتية الصحية والمؤتمر الثالث للتمريض ومؤتمر الصحة العامة، كذلك مؤتمر مكافحة العدوى ومؤتمر الأشعة التشخيصية والمؤتمر الثالث لأمراض القلب، إضافة إلى مؤتمر تقنية الأشعة الطبية والمؤتمر الثالث للمختبرات الطبية والمؤتمر الثاني للتأهيل الطبي، وأخيراً مؤتمر الفيزياء الطبية.

ومن أبرز الأجنحة الدولية المشاركة كندا والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وألمانيا وإيطاليا وتركيا وتايوان ونيوزيلندا، إضافة إلى جمهورية التشيك وباكستان والصين وكوريا. كما يضم عدداً من الجهات المحلية، منها هيئة الغذاء والدواء والمجلس الصحي السعودي ومدينة الملك فهد الطبية ومدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية والمركز السعودي لاعتماد المنشآت الصحية ومجلس الغرف وغرفة الرياض والجمعية السعودية للأشعة والجمعية السعودية لتقنية الأشعة الطبية والجمعية السعودية للفيزياء الطبية والجمعية السعودية للخدمات الطبية وجمعية القلب السعودي وجمعية القلب الأمريكية.