تابعت عدد (الجزيرة) 15534فوجدت فيه خبراً يفيد باعتماد وزير التربية والتعليم إنهاء العام الدراسي في المدارس الحدودية، وبادئ ذي بدء أشكر وزير التربية والتعليم الدكتور عزام الدخيل على جهوده التي يبذلها من أجل تقديم كل ما يخدم التعليم وأهله وهذا الأمر لمسه الجميع منذ توليه مهام عمله بالوزارة، ومن ثم أود لفت انتباه معالي الوزير لحركة النقل التي كانت ضعيفة ولم تحقق رغبة الكثير من المعلمين والمعلمات رغم الظروف الصعبة التي يعانون منها خاصة المعلمات اللاتي تركن أطفالهن وأسرهن بحثاً عن لقمة العيش في مناطق نائية على أمل أن يتممن عامهن الأول هناك ثم ينقلن إلى المناطق التي يرغبن في النقل إليها بعد تعبئة الاستمارة الخاصة بذلك، ورغبة مني في نفع إخواني وأخواتي ألتمس عبر بوابة (الجزيرة) من معالي الوزير النظر مرة أخرى في وضع هؤلاء مراعاة وتقديراً لظروفهم بوضع حركة إلحاقية تحقق رغبة من يرغب منهم في النقل خاصة من كان لديهم ظروف صعبة تستوجب وجودهم قريباً من أسرهم وخاصة المعلمات اللاتي يعاني بعضهن من عدم وجود محرم معها في تلك المنطقة المعينة فيها أو صعوبة وجوده معها بسبب الظروف التي تمنعه من ذلك، وأتمنى أيضاً ضرورة اعتبار المناطق النائية في التفضيل بالنقل؛ فالمعلمة التي في مكان ناءٍ الداخل فيه مفقود والخارج منه يومياً مولود ليست مثل التي في مكان آمن ومريح، وكذلك مراعاة أن تكون الأولوية في النقل لمن كانت في منطقة نائية وطلبت النقل لمنطقة أخرى بحيث تقدّم على من كانت في منطقة قريبة نوعاً ما من مكان إقامة أسرتها لتكون هناك موازنة في موضوع النقل تقديراً لظروف البعض منهن ووزيرنا - حفظه الله- ومن خلفه من المسؤولين في الوزارة يدركون حجم معاناة المعلمات اللاتي تم تعينهن في منطقة بعيدة وأتممن سنة في التعيين ويرغبن في النقل، وكلنا أمل بأن يكون لهن نصيب في النقل بحركة إلحاقية نراها في القريب العاجل تقديراً لظروفهن ومعاناتهن بالبعد عن أسرهن، والله أسأل أن يوفقنا جميعاً لكل هدى وخير.
صالح بن عبدالله الزرير التميمي - محافظة الرس