اللهُ أكبرُ نصْرُه موعودُ
وعطاؤه لعبادِه ممدودُ
وبهِ استعانَ مَليكُنا في أمْرِهِ
فأتته من شتى البقاعِ جُنُودُ
والحزْمُ عاصفةٌ تُدمِرُرِيحُها
كُل الأفاعي والخنا وتبيدُ
سلمانُ أعلنَها وقاد زِمامَها
فإذا السماءُ نيازكٌ ورعودُ
لبى نداء المُستغيثِ وقالها:
لبيك جئنا والحقوقُ تعودُ
يا أيها الحوثي أقْصِرْ إننا
شُم الأنوفِ وفي اللقاء أُسُودُ
يا ذيلَ بَغْلةِ فارسٍ تبًا لكمْ
ومن الضلال زعيمُكمْ مفؤودُ
بيْضاءُ تدْحرُكم وأبْيَنُ قبْرُكم
وتثورُ فيكم حَجَة وزبيدُ
ومن الجنوبِ إلى الشمالِ ملاحم
ويصولُ في أرض النِزال فهودُ
وأتت صقورُ الجوِ تقصف بغيكم
وعن اليمانيِ الأصيلِ تذودُ
- محمد بن حسن أبوعقيل