إعداد - سامي اليوسف:
واصل نجم النصر والمنتخب السعودي السابق محيسن الجمعان حملة انتقاداته لأداء فريقه السابق، وطريقة لعب مدربه داسيلفا، وجدد انتقاده بقوله إن المدرب ارتكب جملة من الأخطاء في مباراة بونيدكور من أبرزها: إخراجه للراهب، وعدم استفادته من النقص العددي لخصمه، وتأخره في إجراء التبديلات اللازمة، وفشله في تنظيم اللاعبين داخل الملعب، وسوء إدارته للمباراة بشكل عام.
ولم يسلم لاعبو النصر من حمم انتقادات الجمعان، فقد اتهم عدم تعاونهم الجيد فيما بينهم خلال المباراة، ولكنه اتفق وقائد المنتخب المويت التاريخي سعد الحوطي على أن الحارس عبدالله العنزي كان نجم المباراة، فقد برع في التصدي لأهداف محققة، وأحبط هجمات أوزبكية ناجحة بفضل توقيته المناسب في الخروج للكرات.وعاد لاعب الشباب السابق والمدرب الحالي نايف العنزي لانتقاد أوضاع فريقه السابق الفنية، وانتقد المدرب بسبب تغييراته الخاطئة كما وصفها، والتي لم تحدث تغييراً يذكر في طريقة اللعب الشبابية خلال المباراة. وأضاف:» هذا ليس مستوى الشباب الذي نعرفه جيداً، فالفشل في دور المجموعات، والخروج المبكر وعدم تحقيق أي فوز يذكر كل هذا يؤكد أن الشباب يسير في الطريق الخاطئ، وأن الموسم الحالي هو موسم للنسيان».
ومن حمى الانتقادات إلى موج الإشادات، حيث قال نجم الكرة الليبية، والهلال السابق طارق التائب إن الهلال يمرض ولكنه لا يموت في معرض تعليقه على أحقية فريقه السعودي السابق في خطف بطاقة التأهل للدور الثاني واصفاً التأهل بالجدير، وشاطره الرأي سعد الحوطي الذي ذهب بدوره للإشادة بطريقة المدرب اليوناني دونيس ممتدحاً أسلوبه وتعامله المختلف مع المباريات الهلالية في الآسيوية منذ استلامه لزمام الأمور، ولكن طالبه بضرورة تفعيل الجهة اليمنى من الناحية الهجومية ليحقق التوازن المطلوب.
وعقب الفوز المثير للأهلي على أهلي دبي، أغدق محيسن الجمعان المديح للمدرب السويسري كريستيان جروس مؤكداً أنه مدرب لديه حلول وبدائل نافعة دوماً، ويستطيع تغيير طريقة اللعب من خلال تغييراته الناجحة، وهذا ينعكس على روح لاعبي الأهلي التي تتغير وتتجدد في الشوط الثاني، فالمدرب بارع في تسخير أدواته من أجل تحقيق الفوز.