المدينة المنورة - علي الأحمدي:
قال مدير الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة المكلف الدكتور إبراهيم العبيد أن «عاصفة الحزم» انتهت بفضل من الله تعالى وبنصر من عنده سبحانه، فثبّت الله جنوده على الحق، فكان النصر حليفهم فالله سبحانه وتعالى ينصر عباده المخلصين وجنوده المجاهدين في دين الله، وفي حماية هذه البلاد الطاهرة المباركة، (إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ) وقال فضيلته ما كان تأييد عاصفة الحزم من كافة الأطراف علماء ومشايخ وسياسيين ومفكرين وإعلاميين والمجتمع العربي والإسلامي والدولي، إلا توفيق من الله ثم ثقة بولاة أمر هذه البلاد الذين عقدوا العزم ويعقدونه دائماً وأبداً على كل ما فيه صالح الإسلام والمسلمين، وهذا هو ديدن هذه البلاد التي تأسست على المنهج الحق الوسطي المعتدل.
وأضاف الشيخ العبيد قائلاً استمراراً للمنهج الحق والرؤية الثاقبة تأتي مرحلة (إعادة الأمل) للتأكيد على هدف عاصفة الحزم منذ البداية وهي دحر المعتدين ورد الظلم وإعادة استقرار وبناء دولة اليمن ومساعدة شعبها الكريم، وهذا ما تحقق بفضل الله وتوفيقه ثم بحزم قادة هذه البلاد الذين كانوا منذ البدء حريصين غاية الحرص على أمن واستقرار الدول العربية والإسلامية.
ورفع الدكتور العبيد باسمه وباسم كافة منسوبي الجامعة الإسلامية التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود _حفظه الله_ ولولي عهده الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز _ حفظه الله_ ولولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف _حفظه الله _ ولوزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان _ حفظه الله _ على نجاح عاصفة الحزم وتحقيقها لأهدافها التي جاءت من أجلها، وبدء مرحلة إعادة الأمل سائلا الله أن يوفق قادة هذه البلاد لما يحب ويرضى وأن يعينهم ويسدد خطاهم على الحق .