بريدة - عبد الرحمن التويجري وطارق الناصر / تصوير - جاسر الجاسر:
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة القصيم رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء بنوك الدم الخيرية، حفل تدشين جمعية أصدقاء بنوك الدم الخيرية، وذلك في فندق موفنبيك بمدينة بريدة اليوم الأربعاء. وثمّن عضو مجلس إدراة الجمعية رئيس اللجنة الإعلامية الدكتور فيصل الخميس، رعاية صاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم لاحتفال تدشين الجمعية، وذلك بعد موافقة وزارة الشؤون الاجتماعية على تحويلها من لجنة إلى جمعية متخصصة في الدم، مبيناً بأن الجمعية ساهمت في تعزيز ثقافة التبرع بالدم ورفع نسب التبرع الطوعي بين أفراد المجتمع، وتعزيز أقسام بنوك الدم بالمستشفيات بكميات وافرة بالدم خصوصاً الفصائل النادرة.
وبين الخميس أن الجمعية منذ أن كانت لجنة قبل سنوات كان لها دور فاعل في زيادة أعداد المتبرعين وإنقاذ المرضى بالمستشفيات وإقامة حملات للتبرع بالدم في العديد من القطاعات الحكومية والملتقيات الشبابية والمهرجانات الوطنية، إضافة إلى إطلاق خدمة «اتصل .. نصل»، وهي سيارات مجهزة طبياً للوصول إلى المتبرعين في أماكن تواجدهم، من خلال تحديد رقم لتلقي اتصالات الراغبين بالتبرع بالدم، ويشرف عليها فريق طبي للإشراف. من جانبه، أكد أمين عام الجمعية الأستاذ حمود البطي، أن رعاية سمو أمير منطقة القصيم لحفل تدشين الجمعية، يأتي تتويجاً لمسيرتها منذ أن كانت لجنة، موضحاً بأن سموه يتابع بشكل دقيق جميع برامج وأنشطة اللجنة، وهو ما أسهم في تفعيل جميع أدوارها على الوجه المطلوب، مبيناً بأنه سيتم خلال الاحتفال تدشين عيادة متنقلة للتبرع بالدم، مجهزة بأحدث التجهيزات الطبية، لتنظم إلى قافلة سيارات التبرع، كما سيتضمن حفل التدشين استعراض مسيرة الجمعية قبل أن تتحول من لجنة. إلى ذلك استقبل الأمير الدكتور فيصل بن مشعل، بمكتب سموه في مقر ديوان الإمارة، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية العوق البصري الخيرية ببريدة «البصيرة» الدكتور فهد الأحمد، يرافقه المدير التنفيذي للجمعية خالد المشيقح، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة والطلاب المكفوفين للسلام على سموه وتقديم الرئاسة الفخرية للجمعية. واستمع سموه لموجز عن أنشطة الجمعية من الأحمد، الذي أشار إلى أن الجمعية نفذت المعسكر الصيفي السابع «تميز 3» بمحافظة الطائف بمشاركة 13 من الطلاب المكفوفين من الرياض والقصيم والمنطقة الغربية، تضمن التدريب على أجهزة «البرايل سنز» الذي تبرع بها الشيخ يوسف الأحمدي، مبيناً أن قيمة الجهاز الواحد تبلغ 21000 ريال، وقام الدكتور الأحمد، بتسليم تقرير موجز عن برامج وأنشطة وأهداف الجمعية لسمو أمير المنطقة.
ثم ألقى الدكتور فهد الحامد، كلمة المكفوفين وبين أن الأجهزة التي تدرب عليها الطلاب تعتبر من أفضل التقنيات التي تغني المكفوفين عن الكتب والكاتب، إضافة إلى كونها جهاز كمبيوتر محمول، حيث وزعت الجمعية 38 جهازاً للمكفوفين بتكلفة إجمالية قدرها 798000 ريال.
وعبر سموه عن شكره وتقديره لما تقوم به الجمعية من دور كبير تجاه المكفوفين، مبدياً سموه قبوله للرئاسة الفخرية للجمعية.
ثم بعد ذلك قام بتسلم الطلاب أجهزة «البرايل سنز».