موسكو - سعيد طانيوس - الجزيرة:
أعلن عبد الرحمن ماماتالييف نائب رئيس الوزراء في جمهورية قرغيزيا السوفيتية سابقاً, أن نحو 330 شخصاً غادروا بلاده إلى الأراضي السورية للمشاركة في القتال.
وأوضح ماماتالييف أمام برلمان بلاده أن بين الذين غادروا إلى منطقة النزاع نحو 30 امرأة، مضيفاً أنه «حسب معلوماتنا، فقد قتل 13 شخصاً من مواطنينا خلال الصراع المسلح الدائر في سوريا».
وأشار المسؤول القرغيزي في وقت سابق إلى أن مبعوثي المنظمات الإرهابية الدولية تستخدم الإنترنت وتطبيقات للهاتف المحمول بنشاط في تجنيد أهالي قرغيزيا، مشدداً على أن العائدين إلى البلاد من سوريا والعراق والذين حاربوا في صفوف المسلحين سيواجهون ملاحقات جنائية بموجب مادة قانونية تعاقب»المرتزقة». وكانت السلطات القرغيزية بدأت في التحقق من أعداد المتوجهين إلى سوريا من مواطنيها نهاية العام الماضي، وتم إرسال أعوان تابعين لوزارة الداخلية متخصصين في مكافحة التطرف والإرهاب من العاصمة بشكيك إلى الأقاليم بهدف تحديد هويات هؤلاء. وبذلك تم تحديد العدد التقريبي لأولئك الذين يقاتلون في سوريا من مواطني هذه الجمهورية الفقيرة في آسيا الوسطى، ومكان سكناهم وقنوات نقلهم إلى مناطق القتال.