نجحت شركة تويوتا للسيارات، أكبر مصنع للسيارات بالعالم، في تحطيم رقمٍ قياسيٍ جديد في رعاية الألعاب الأولمبية على مستوى العالم، وذلك بعد أن وقعت عقداً بقيمة قاربت المليار دولار أميركي مع اللجنة الدولية المنظمة للألعاب، ستؤمن تمويل أعمال اللجنة على المدى الطويل وتمنح تويوتا حضوراً عالمياً غير مسبوق اعتباراً من العام 2017م وحتى 2024م.
وستشمل رعاية تويوتا البطولات الأولمبية الثلاث التي ستقام في قارة آسيا خلال هذه الفترة، بما فيها أولمبياد طوكيو 2020 التي ستنظم في موطن تويوتا، بالإضافة إلى ألعاب الشتاء عام 2018م التي ستنظم في بيونغ تشانع بكوريا الجنوبية، وألعاب الشتاء 2022 وأولمبياد الصيف 2024.
وقد اعتمدت تويوتا مبلغ 835 مليون دولار للرعاية، وهو يتجاوز أربع مرات أي عقد رعاية للألعاب الأولمبية حتى يومنا هذا، ناهيك عن كونها الشركة الأولى والوحيدة في صناعة السيارات التي تدعم الألعاب الأولمبية.
الدكتور عادل عزت، المدير العام التنفيذي للتسويق بشركة عبداللطيف جميل، الموزع المعتمد لسيارات تويوتا في المملكة العربية السعودية، أشار إلى أن «تويوتا غيرت قواعد اللعبة من جديد، وهي ماضية في إرساء معايير جديدة لهذه المحافل الرياضية العالمية. ما من شكٍ أن رعاية تويوتا للأولمبياد ستؤسس لمستوى جديد من التألق والتميز للحدث الذي يعشقه ويتابعه مليارات الناس حول العالم».
وأعرب توماس باخ، رئيس اللجنة الدولية للأولمبياد، عن حماسه للمرحلة الجديدة التي تدخلها برامج رعاية الحدث الرياضي العالمي، مشيراً إلى أنها المرة الأولى في التاريخ التي تعتمد فيها اللجنة المنظمة راعٍ من قطاع صناعة السيارات.