ملاحظاتي هي:
في بعض من أسماء المحلات والمطاعم المنتشرة في المدن والقرى تجد أسماءها غريبة جداً وأسماء ليس لها معنى وأخرى فيها مبالغة كبيرة جداً.
أتساءل لماذا لا تسمى المحلات بطبيعة العمل حسب الرخصة وترقم ترقيم تسلسلي واسم البلدة أو المدينة أو المنطقة التابعة لها وهكذا يتم التحكم والسيطرة على تلك الأسماء التي لا تحمل معنى وأحياناً قد يساء معناها.
الأمر الآخر إلزام المحلات بتوفير باب أوتوماتيكي للمحل وطلائه بلون البلد الأخضر والأبيض وشعار البلد، فعند الإغلاق للمحلات تكون قد تزينت بلون البلد الموحد في منظر جميل جداً وبديع ومؤثر في النفس.
أيضا أحب أن أبين ملاحظة مهمة جداً وهي فتحات غرف التفتيش الخطيرة المفتوحة!
التي تكاد تكون منتشرة على مستوى المملكة حسب الإعلام، التي راح ضحيتها مؤخراً الأب وابنه في جدة والطالب في مدرسته والكثير منها قد تحدث في أي وقت..!
يتم إلزام الشركات العاملة مع الأمانات أو البلديات بإغلاق غرف التفتيش تلك بشبك حديدي أو غطاء تحت الغطاء الخارجي بعمق متر تقريباً يفتح بشكل عادي جداً ودون عناء بالنسبة للعامل حينما يريد النزول فيه لإجراء الصيانة الدورية أو المتابعة لأنه بتلك الطريقة يكون خطا دفاعيا آخر بعد الخارجي كون الخارجي معرضا للتلف أو السرقة أو التحطيم وقد يترك سهواً دون رقابة من قبل المقاول المنفذ.
مجرد اقتراح ولا يمنع من دراسته مع الجهات كافة، وخاصة الدفاع المدني في حال نال استحسانكم.
كل ذلك حرصاً منا لحماية الإنسان من أخطاء الآخرين التي غالباً ما تكون غير مقصودة وغائبة عن المتابعة.
عبدالعزيز العيسى - العيون - الأحساء