إعداد - سامي اليوسف:
من أبرز مكاسب النصر في مباراته أمام بيروزي الإيراني هي حالة الثقة اللافتة التي كان عليها محور الدفاع النصراوي الجديد عبدالعزيز الجبرين، والذي ملأ فراغ النجم المصاب إبراهيم غالب كما ينبغي للبديل الناجح أن يكون عليه.
في ثلاث مباريات ولأول مرة يلعبها متتالية بصفة أساسية «الشعلة والعروبة ثم بيروزي» استطاع الجبرين أن يحوز ثقة النصراويين مدرباً ولاعبين وجمهوراً، فقد ظهر وكأنه اللاعب الأكثر هدوءاً في الملعب بالرغم من قلة خبرته ومشاركته الأولى في الاستحقاق الآسيوي. يقول نجم النصر السابق محيسن الجمعان عنه:» لقد كان أحد مفاتيح الفوز، قدم مباراة رائعة، وبالرغم من حساسية وصعوبة مهمته كلاعب محور إلا أنه كان يستخلص كرته، ويستلم ويسلم بهدوء وسلاسة دون أن ينال إنذاراً، لقد كان إيجابياً ونجم المباراة بحق».
بقي أن نقول: إن تميز الجبرين يؤكد قوة الدكة النصراوية وجاهزية البديل، وإن اللاعب البديل في مستوى اللاعب الأساسي، وهذه من المكاسب الفنية التي تجير للمدرب والإدارة معاً.