كابول - أ ف ب:
أسفر تفجير انتحاري شنته حركة طالبان أمس الأربعاء واستهدف مسؤولين في مدينة لشكركاه عاصمة ولاية هلمند في جنوب أفغانستان عن مقتل سبعة مدنيين على الأقل وإصابة حوالى 41 آخرين، وفق ما أعلن مسؤولون.. وفجر الانتحاري شاحنته المفخخة قرب مجمع يسكن فيه حاكم ولاية هلمند ورئيس المجلس المحلي ونائب رئيس شرطة الولاية في مدينة لشكركاه، وفق ما قال نائب حاكم الولاية محمد جان رسول يار لوكالة فرانس برس. وأكد مسؤول في الشرطة -رفض الكشف عن اسمه- الاعتداء وحصيلة الضحايا. وقال رسول يار إن «سبعة مدنيين قتلوا وأصيب 41 في الاعتداء»، مضيفاً أن «الهجوم استهدف تجمعاً لمسؤولين سياسيين وأعضاء في المجتمع المدني وصحافيين في قاعة خلال ندوة حول التجارة بالبشر والخطف». وأشار إلى أن من بين الجرحى المتحدث باسم حاكم الولاية عمر زهواق. وتبنى المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد الهجوم على حسابه على موقع تويتر. وتعد ولاية هلمند معقلاً تاريخياً للحركة المتطرفة. وبحسب المصدر في الشرطة فإن المجمع تضرر جزئياً جراء الهجوم. من جهتها أكدت وزارة الداخلية في بيان حصول الهجوم. وشنت القوات الأمنية الأفغانية الشهر الماضي عملية واسعة ضد معاقل حركة طالبان في جنوب البلاد. وهي تقف اليوم وحدها في مواجهة الجماعة المتطرفة بعد انسحاب قوات حلف شمال الأطلسي من البلاد في نهاية كانون الأول/ديسمبر الماضي. ولا يزال ينتشر في أفغانستان 12500 من قوات الأطلسي في إطار مهمة مكرسة أساساً لدعم وتدريب القوات الأمنية الأفغانية.