القاهرة - مكتب الجزيرة - علي فراج:
أعادت رقية السادات الابنة الكبرى للرئيس المصري الراحل أنور السادات الجدل مرة أخرى حول حادث اغتيال والدها، حيث زعمت أن لديها أسراراً بشأن حادث المنصة الذي انتهى بمقتل والدها، تمثّل مفاجأة كبرى على حد قولها، ولفتت إلى أن لديها تسجيلاً مختلفاً للحادث عن ذلك المتداول في القنوات الفضائية، وقالت في تصريحات لصحيفة «اليوم السابع» القاهرية: إن التسجيل الحصري الذي تملكه يظهر أن الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك ترك المنصة قبل الحادث لمدة عشر دقائق قبل أن يعود مرة أخرى وهو أمر اعتبرته غامضاً، مؤكّدة أنها تتهم الرئيس الأسبق بشكل واضح بالتورط في جريمة قتل والدها، كما أفصحت عن أن أباها طلب منها أن تقوم بتسجيل «الفيديو» قبل وفاته مباشرة، مؤكدة أنه كان يشعر بأن شيئاً مختلفاً سيحدث في العرض العسكري الذي شهد وفاته.
لكن عبود الزمر أحد المتهمين في اغتيال السادات، نفى تماماً اتهام مبارك بالتخطيط لتلك الحادث، قائلاً: «اتهام غير صحيح، ولا يمت للحقيقة بصلة من قريب أو بعيد، حيث إن القضية التي حملت رقم 7 لسنة 1981 وشملت اتهام 24 عضواً بتنظيم الجهاد أعدم 5 منهم، أغلقت الحديث نهائياً عن قتلة السادات». وأكد عبود الزمر، أن الرئيس الأسبق مبارك لم يكن مشاركاً في عملية الاغتيال، بل إنه كاد يتعرض للاغتيال ضمن من كانوا بجوار السادات على المنصة، فالإسلامبولي وعبدالحميد طايل، قاما بإلقاء 3 قنابل لم تنفجر على المنصة، فسارع مبارك بالاختباء تحت الكراسي، إلى أن تم تهريبه خارج المنصة حتى لا يتم اغتياله.