الجزيرة - المحليات:
وصف عضو مجلس الشورى المشرف العام على شبكة السنة النبوية وعلومها، الأستاذ الدكتور فالح بن محمد الصغير، الكلمة السامية التي وجهها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بأنها تجسيدٌ لمدى حرصه - حفظه الله - على وطنه وأبنائه. وقال الدكتور الصغير إن الملاحظ في كلمة الملك أنها قدمت خطوطاً عريضة وخريطة عمل، محورها استمرار مسيرة البناء والعطاء في جميع المناطق والمحافظات، والاهتمام بالمواطن، والسعي في تلبية احتياجاته، باعتباره المحور الرئيسي في اهتمامه - حفظه الله -. مبينا أن هذه الكلمة التي اشتملت على هذه الخريطة تنطلق من ثوابت هذا الوطن، الذي أرسى قواعده المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله - فأصبحت منطلقات تنير الدرب في مسيرة هذا الوطن المعطاء، التي تقوم على الشريعة الإسلامية وما ينبثق منها من المصالح المرعية. كما بيّن فضيلته أن الكلمة تنضح منها روح المحبة والإخاء لأبناء هذا الوطن، وذلك من أسلوبها وفكرها.
ورجا الدكتور الصغير من المؤسسات والمفكرين وسائر أبناء الوطن وفئاته كافة تفعيل هذه الكلمة وما حوته من المعاني والأفكار التي يجب أن تكون منارة يحتذى بها، داعياً لخادم الحرمين الشريفين بالتوفيق والإعانة والتسديد، وللوطن بالأمن والرخاء والاستقرار والنماء.
كما أشاد المدير العام لشبكة السنة النبوية وعلومها الدكتور محمد بن عدنان السمان بالمضامين التي احتواها خطاب خادم الحرمين الشريفين من تعزيز للوحدة الوطنية بين أبناء الوطن، مؤكداً أن ذلك سيكون - بحول الله - سدًّا منيعاً ضد من يحاول المساس بأمن البلد واستقراره، مثمناً ما أكده المليك باستمرار الدور الريادي للمملكة في الاهتمام بقضايا الأمة، وهو نهج سارت عليه الدولة منذ تأسيسها.