الجزيرة - المحليات:
تسلم معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي أمس تقرير التغطية الإعلامية للمؤتمر الإسلامي العالمي «الإسلام ومحاربة الإرهاب» الذي عقد تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - في مكة المكرمة خلال الفترة 3 - 6 جمادى الأولى الجاري.
وقال د. التركي إن رعاية خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - للمؤتمر وأهمية موضوعه وتوقيته الدقيق ساهم في إيصال رسالة المؤتمر إلى أكبر شريحة ممكنة من الجمهور عبر وسائل الإعلام المختلفة داخل العالم الإسلامي وخارجه وبلغات مختلفة، مشيرا إلى ان الرابطة عملت على توفير نقل مباشر لفعاليات المؤتمر في أكثر من خمسة وعشرين قناة تلفزيونية، إضافة إلى استضافة وسائل إعلام وإعلاميين من داخل المملكة وخارجها.
وأوضح د. التركي أن المؤتمر وجلساته حظي بتغطية إعلامية مميزة تمثلت في أكثر من 850 مادة صحفية نشرت عن المؤتمر شملت صحفاً يومية ومواقع إلكترونية وتوزعت على ما يقارب من 35 دولة في قارات العالم الخمس وبعدة لغات (عربية وإنجليزية وفرنسية وإسبانية ولغات آخرى)، مشيراً إلى ان أصداء المؤتمر لا زالت مستمرة في عدد من وسائل الإعلام، من خلال كتاب ومحللين يستعرضون نتائج المؤتمر ودلالاته.
وأعرب د. التركي عن شكره لكافة وسائل الإعلام التي ساهمت في تغطية أعمال المؤتمر، وعن بالغ تقديره للشريك الإعلامي للمؤتمر والشركات الراعية، والتي ساهمت في نقل رسالة المؤتمر السامية وإبراز جهود المملكة المتميزة في مكافحة ظاهرة الإرهاب.
من جهة ثانية استقبل د. التركي صباح أمس الأحد بمكتبه بمقر الرابطة في مكة المكرمة معالي وزير الشؤون الدينية الإندونيسي لقمان حكيم سيف الدين.
وقد جرى خلال هذا اللقاء بحث أوجه التعاون وتوطيده بين الرابطة ووزارة الشؤون الدينية في إندونيسيا لما فيه خير الإسلام والمسلمين ولاسيما في المجالات الدعوية والتعليمية والثقافية الإسلامية.
من جهته نوه الوزير الإندونيسي بالدعم والجهود الإسلامية التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود نصره للإسلام والمسلمين ودعمها لقضايا المسلمين في العالم، كما أعرب معاليه عن شكره وتقديره للعناية الفائقة التي توليها المملكة للحرمين الشريفين خاصة التوسعة الجديدة في الحرم المكي الشريف.
وفي السياق نفسه توجه السيد لقمان بالشكر لرابطة العالم الإسلامي على جهودها الإسلامية العالمية، ودعمها للأقليات المسلمة.