الجزيرة - محمد السنيد:
رعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- أمس حفل افتتاح المؤتمر العالمي الثاني عن تاريخ الملك عبدالعزيز -رحمه الله- الذي تنظمه جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بمقرها بمدينة الرياض.
ولدى وصول خادم الحرمين الشريفين، إلى جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية يرافقه صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، كان في استقباله -حفظه الله- صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ومعالي وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيل ومدير الجامعة بالنيابة الدكتور فوزان بن عبدالرحمن الفوزان ووكلاء الجامعة؛ ثم عزف السلام الملكي.
بعد ذلك صافح خادم الحرمين الشريفين أعضاء مجلس الجامعة. ثم شاهد -أيده الله- مجسماً وعرضاً مرئياً لمشروع برج الجامعة الاستثماري. وبعد أن أخذ خادم الحرمين الشريفين مكانه في المنصة الرئيسة بدئ حفل المؤتمر العالمي الثاني عن تاريخ الملك عبدالعزيز -رحمه الله- بآيات من الذكر الحكيم.
ثم ألقى الأمين العام للمؤتمر الدكتور طلال بن خالد الطريفي كلمة رحب فيها بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وبأصحاب السمو الأمراء وأصحاب الفضيلة والمعالي والحضور. وقال: إن الكلمات لتنحني أمام عظمة المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- وتعجز ببيانها وبديعها عن إيفائه حقه الذي استحقه وقدره الذي بناه بجهده من خلال مسيرة حياته الحافلة بالإنجازات، سعى فيها إلى تأسيس المملكة العربية السعودية ودأب على تطويرها وفتح آفاق المستقبل لها. وأضاف قائلاً: نحن اليوم نحتفل بافتتاح المؤتمر العالمي الثاني عن تاريخ الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود مؤسس المملكة العربية السعودية وباني نهضتها الحديثة، بحضور مبارك ورعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -رعاه الله-. وأشار إلى أن جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية تبنت عقد هذا المؤتمر ممثلة بكرسي الملك عبدالعزيز لدراسات تاريخ المملكة، والتنسيق مع دارة الملك عبدالعزيز جاهدين على إبراز شخصية الملك عبدالعزيز: الإنسانية، القيادية، الإدارية، والوقوف على أهم مراحل بناء الدولة وإضاءة أبرز محطات النهضة التي وصلت إليها المملكة العربية السعودية بعد أن عبّد لها الطريق للانطلاق إلى المستقبل.
وأوضح أنه ستعقد خلال المؤتمر الذي يستمر يومين ثماني عشرة جلسة على فترتين، صباحية، ومسائية.. وقال لقد حرصنا على أن تتنوع لتنير جوانب حياة المؤسس كافة ضمن محاور المؤتمر التسعة وهي شخصية الملك عبدالعزيز ومنهجه، وتوحيد الدولة وبناؤها، والتحولات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، والقضايا العربية والإسلامية، والدبلوماسية والسياسة الخارجية، وأبناء الملك عبدالعزيز ورجاله، والمصادر والدراسات، والملك عبدالعزيز في رؤية عالمية.
وبين الدكتور الطريفي أنه يشارك في المؤتمر قرابة مئة باحث وباحثة من جنسيات مختلفة ودول شتى جميعهم من أصحاب المكانات العلمية المرموقة، وتاريخهم العلمي يشهد لهم بذلك، وأبحاثهم ستكون سجلاً محفوظاً للدارسين، وغيرهم من الباحثين في تاريخ الملك عبدالعزيز -رحمه الله- ورحلته الطويلة في تأسيس الدولة وبنائها، لافتاً النظر إلى أنه يترافق مع جلسات المؤتمر وندواته العلمية أنشطة مختلفة من معارض توثق حياة الملك الراحل وأنشطة ثقافية وأدبية أخرى تثري المؤتمر.
وأفاد أن أيام المؤتمر العالمي الثاني عن تاريخ الملك عبدالعزيز -رحمه الله- تعد احتفالية، تحاول تخليد ذكرى الملك الراحل في نفوس الأجيال الحالية واللاحقة ولتكون مناسبة لتجديد فكر الملك عبدالعزيز وقيمه المنطلقة من الدين الإسلامي وشريعته الغراء في وعي الذين لم يعاصروا تلك الحقبة الزمنية من تاريخ المملكة العربية السعودية.
وأعرب الدكتور الطريفي عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على رعايته والعناية الخاصة التي خص بها المؤتمر. كما شكر جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية على عقد هذا المؤتمر، الذي بدأت الإعداد له منذ أكثر من أربعة أعوام، وبمتابعة دؤوبة من القائمين على الإعداد والترتيب لهذا المؤتمر في إدارة الجامعة واللجنة العليا واللجنتين التحضيرية والتنظيمية برئاسة مدير الجامعة بالنيابة الدكتور فوزان بن عبدالرحمن الفوزان واللجنة العلمية للمؤتمر وأعضائها وبمقدمتهم الدكتور عمر بن صالح العمري رئيس اللجنة التي كان على عاتقها اختيار الأبحاث المناسبة من مئات الأبحاث المقدمة حيث عقدت ما يفوق على مئة اجتماع لتظهر الأبحاث والمشاركات بالمستوى المناسب، والأصالة والابتكار والجدة.. كما شكر اللجان العاملة في المؤتمر كافة وجميع الباحثين المشاركين الذين أتوا من مسافات قصية في بلدهم المملكة العربية السعودية.
بعد ذلك ألقيت كلمة المشاركين في المؤتمر ألقاها نيابة عنهم الدكتور إبراهيم القادري بوتشيش أعربوا فيها عن شكرهم وامتنانهم لخادم الحرمين الشريفين على رعايته للعلم ورجاله وإسهاماته في تشجيع الحركة الفكرية ، وإحياء التراث الإسلامي العريق، وبعث أمجاد التاريخ، مؤكدين أن رعايته -أيده الله- للحفل الافتتاحي لهذا المؤتمر، قرينة ناصعة، على ما يسديه من خدمة طيبة لأهل العلم، وعربون محبة لكل من جعل من الكتاب صديقاً، ومن القرآن رفيقاً. كما أعربوا عن شكرهم لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، التي تقف اليوم مرة أخرى شامخة بعلمها، مزهوة بنياشين منجزاتها، لتضيف مكرمة جديدة لمكارمها باحتضان هذا الملتقى العلمي، مساهمة بذلك في بناء معمار ثقافة الأمة السعودية المعطاءة وعلى حسن التدبير وكرم الضيافة وحفاوة الاستقبال وللجنة العلمية والتنظيمية التي سهرت على إنجاح المؤتمر، وبذلت جهوداً مضنية، منذ أن كان مجرد فكرة، إلى أن استوى على سوقه. وثمنوا التراكم المعرفي الذي أنتجته أقلام الباحثين حول تاريخ الملك عبدالعزيز رحمه الله، وهو التراكم الذي أصبح يشكل حوضاً من حياض المعرفة، ينهل منه كل طالب علم، ويرتشف منه كل باحث في تاريخ المملكة العربية السعودية، وكل ساع لسبر غور وجه من أبرز وجوه التاريخ قديمه وحديثه.. الملك عبدالعزيز الذي وهبه الله القدرة على امتطاء عقبات التحدي، ومعاركة الصعاب بعزم وإصرار.
وقال: (لذلك ليس من قبيل الصدقة، أن تصب جهود المؤرخين الحاضرين في المؤتمر، في نفس المجال الذي شغف به الملك عبدالعزيز، مجال التاريخ الذي مخض عبابه، وخبر أسراره، وفك شفرات ألغازه). وأعرب عن أمله بالتوفيق للمؤتمر داعياً الله عز وجل، أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وأن يمد في عمره، ويمن عليه بالصحة والعافية، ويجعله ذخراً للأمة الإسلامية، وينعم على الشعب السعودي وكل الشعوب العربية والإسلامية بنعمة الأمن والسلم والرخاء والتنمية.
عقب ذلك ألقى الدكتور أحمد بن عبدالله السالم قصيدة بعنوان (عبدالعزيز غرة في جبين التاريخ). إثر ذلك ألقى مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالنيابة رئيس اللجنة العليا واللجنتين التحضيرية والتنظيمية للمؤتمر الدكتور فوزان بن عبدالرحمن الفوزان كلمة رحب فيها براعي الحفل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وبأصحاب السمو الأمراء، وأصحاب الفضيلة والمعالي والباحثين والباحثات والحضور، في يوم بهيج من أيام الجامعة، الذي يعد يوماً مباركاً من أيام الوطن، ومن أيام الوفاء لهذا الكيان العظيم، الذي نتفيأ ظلاله أمناً واستقراراً ورخاءً ورغدَ عيش. وقال: نسعد اليوم بوجودكم معنا يا خادم الحرمين الشريفين، فأنت بهذا تسطر معنىً عظيماً من معاني الوفاء للإمام المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - امتداداً لرعايتكم الكريمة لتاريخ هذا الرجل العظيم، جمعاً وتوثيقاً ودراسةً، فقد رعيتم دارة الملك عبدالعزيز، لتكون مركزاً وطنياً موثقاً لتاريخ المملكة، فكنتم - حفظكم الله - الراعي والعالم والخبير، والحارس الأمين لتاريخ هذا الكيان العظيم . وأضاف معاليه قائلاً: من هنا تأتي أهمية رعايتكم الكريمة لهذا المؤتمر، فهي امتداد لاهتمامكم بتاريخ الإمام العادل المؤسس، الملك عبدالعزيز - رحمه الله - وبتاريخ هذا الكيان العظيم بشكل عام، ثم إن حضوركم - حفظكم الله - رغم مشاغلكم العديدة، وارتباطاتكم الكثيرة، التي لمسنا بعضاً منها باستقبالكم للعديد من قادة العالم في فترة وجيزة، هو تشريف عظيم لهذه الجامعة ومنسوبيها، وهو امتداد لرعايتكم - حفظكم الله - هذه الجامعة منذ أن كنتم أميراً لمنطقة الرياض، فأنتم من اخترتم موقعها المميز كبوابة للعاصمة من مطارها الدولي، وأنتم من تابعتم مشاريعها واحداً بعد آخر حتى غدت اليوم مدينة جامعية متكاملة. وقال: إن جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لتشعر بالاعتزاز والفخر وهي تحتضن هذا المؤتمر العالمي الثاني عن تاريخ الملك عبدالعزيز - رحمه الله - فقبل ثلاثين عاماً تشرفت الجامعة بعقد المؤتمر الأول، وبمقاييس مصادر المعرفة في تلك الفترة تسابق الباحثون من المؤرخين وأساتذة الجامعات المتخصصين في التاريخ الحديث والمعاصر من جنسيات مختلفة لتقديم ما لديهم من دراسات وأبحاث عن تاريخ الملك المؤسس، تم جمعها وطباعتها في ثلاثة مجلدات، وبعد ثلاثة عقود، رأتالجامعة ممثلة بكرسي الملك عبدالعزيز لدراسات تاريخ المملكة وبالتنسيق مع دارة الملك عبدالعزيز، تحقيق إحدى توصيات المؤتمر الأول بإقامة هذا المؤتمر، لاسيما وأن هذه الفترة المعاصرة تزخر بوفرة المصادر التاريخية، وبلغات عدة، خصوصاً بعد الكشف عن الكثير من مصادر المعرفة التاريخية، والوثائق المتنوعة، التي تناولت تاريخ الملك عبدالعزيز والمملكة العربية السعودية في عهده. وأضاف قائلاً: نحن اليوم نتشرف يا خادم الحرمين الشريفين بحضوركم الميمون، ورعايتكم الكريمة لهذا المؤتمر، الذي نسعى من خلاله لرد شيء يسير من حق هذا الرجل العظيم، فالتجربة الثرية لتوحيد هذه البلاد، ثم بناء الدولة تنموياً وحضارياً وما فيها من جوانب مشرقة، اجتذبت وما زالت تجتذب كثيراً من الباحثين والدارسين لتلمس العديد من الجوانب التي لم تحظ بالدراسات التاريخية المتعمقة، ولذلك فإن عقد هذا المؤتمر أتاح فرصة للباحثين على المستوى المحلي والعربي والدولي لتقديم مزيد من البحوث والدراسات الرصينة التي تتناول جوانب من شخصيته وصفاته القيادية التي مكنته من تأسيس الدولة في ظروف عصيبة، وإبراز الدور الإقليمي والإسلامي والدولي للملك عبدالعزيز - رحمه الله - والمملكة العربية السعودية في عهده، كما كانت فرصة للباحثين لإلقاء مزيد من الضوء على النقلة الحضارية التي شهدتها الدولة في عهده في الجوانب العلمية والصحية والاقتصادية والإدارية والأمنية والاجتماعية، ولذلك فلا غرو أن يُقبل الباحثون في الشؤون التاريخية والسياسية والاقتصادية والحضارية من شتى أنحاء العالم، وبلغات مختلفة، للمشاركة في هذا المؤتمر العالمي المهم. وأكد معاليه أنه لأهمية هذا المؤتمر وتلمساً للبعد الوطني في تربية النشء على حب هذا الوطن المعطاء، فإنه لن تقتصر فعالياته على جلساته الثمانية عشرة، وعلى المعرض المصاحب الذي يحكي جوانب من هذا التاريخ المشرق، بل سيرافقها - بإذن الله تعالى - ندوات ومحاضرات وأنشطة شتى تتناول موضوع المؤتمر على مدى عام كامل، تعقد في المعاهد العلمية التابعة للجامعة، والتي تنتشر في مناطق عدة من أرجاء وطننا الغالي، لتعريف أبنائنا وبناتنا بشخصية الملك عبدالعزيز - رحمه الله - وما خلفه من إرث عظيم في وحدة وطنية قل نظيرها، وأمن واستقرار كان أساساً لنهضة حضارية تسابق الزمن، ولمكانة دولية وتأثير كبيرين على المستوى الإقليمي والإسلامي والعالمي. وجدد شكره لخادم الحرميالشريفين على تشريفه ورعايته الكريمة لهذا المؤتمر، كما شكر جميع من أسهم في إنجاح هذا المؤتمر، وبخاصة معالي وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيل على متابعته الدقيقة للجان المؤتمر، ومعالي مدير الجامعة السابق الدكتور سليمان بن عبدالله الدخيل الذي تبنى عقد هذا المؤتمر منذ أن كان فكرة، ورأس اللجنة العليا له حتى اكتملت معظم أعماله. وعبر عن شكره للباحثين والباحثات على ما قدموه من بحوث رصينة، ووكلاء الجامعة، ورؤساء وأعضاء اللجان العاملة الذين عملوا بدأب كبير لإنجاح المؤتمر والعاملين في دارة الملك عبدالعزيز الذين شاركوا في تنظيم هذا المؤتمر، ومعالي المستشار في الديوان الملكي الدكتور فهد بن عبدالله السماري، ومعالي الدكتور إسماعيل بن محمد البشري مدير جامعة الجوف، وأعضاء اللجنة العلمية، ورئيس اللجنة الدكتور عمر بن صالح العمري، والمستشار المشرف على الشؤون الفنية المهندس محمد الجريان وأمين عام المؤتمر الدكتور طلال بن خالد الطريفي وجميع رؤساء وأعضاء اللجان الأخرى. وسأل معاليه الله سبحانه وتعالى أن يؤتي هذا المؤتمر ثماره المرجوة، وأن يحفظ لبلادنا الغالية أمنها وأمانها واستقرارها وولاة أمرها. بعد ذلك دشن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مشاريع الجامعة المنجزة التي شملت مباني تعليمية في كل من المدينة الجامعية بالرياض وفروعها ومعاهدها العلمية في مختلف مناطق المملكة، وكذلك المشروعات الخدمية والتقنية المتمثلة في ثلاث مراحل (من إسكان أعضاء هيئة التدريس، ومواقف متعددة الأدوار للطلاب، ومشروعات البنية الأساسية للاتصالات والأنظمة الإلكترونية)، إذ بلغت القيمة الإجمالية لهذه المشروعات حوالي ثلاثة مليارات ومائتين وخمسة وثلاثين مليون ريال. ثم وضع خادم الحرمين الشريفين حجر الأساس لعدد من مشروعات الجامعة إلكترونياً، التي شملت مشروعات تعليمية وخدمية وتقنية في المدينة الجامعية بالرياض وفروع الجامعة ومعاهدها العلمية في مختلف مناطق المملكة بقيمة إجمالية بلغت ثمانية مليارات وخمسمائة وتسعين مليون ريال. وقد افتتح خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - المعرض المصاحب للمؤتمر الذي شمل أجنحة لعدد من الجهات المشاركة، وهي دارة الملك عبدالعزيز ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة ومكتبة الملك فهد الوطنية وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. كما دشن الملك سلمان بن عبدالعزيز متحف تاريخ العلوم واتقنية في الإسلام الذي أنشأته الجامعة بالتعاون مع معهد تاريخ العلوم العربية والإسلامية بجامعة فرانكفورت بألمانيا. وقد كرم خادم الحرمين الشريفين أصحاب السمو الأمراء والمعالي الوزراء ورجال الأعمال ممولي كراسي البحث في الجامعة وهم: صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز ممول كرسي الملك سعود لدراسات التعليم العالي في المملكة، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن مشعل بن سعود أمير منطقة القصيم لإسهام سموه في إنشاء كرسي الملك سعود لدراسات التعليم العالي في المملكة، ومعالي الرئيس العام لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس لإسهام معاليه في إنشاء كرسي الرئاسة لدراسات وأبحاث الحرمين الشريفين، والرئيس التنفيذي لشركة خبراء التربية للتعليم والتدريب عبدالله القحطاني ممول كرسي خبراء التربية لدراسات الأسرة في المجتمع السعودي، وفضيلة الشيخ سعد بن عبدالله بن غنيم ممول كرسي الشيخ عبدالله بن جبرين لدراسات الإفتاء، ورئيس مجموعة الطيار للسفر ناصر الطيار ممول كرسي مجموعة الطيار لأبحاث تحلية المياه، والمهندس عبدالسلام بن عبدالله التويجري ممول كرسي الشيخ عبدالله بن إبراهيم التويجري لدراسات الأحوال الشخصية، تسلمه بالنيابة عنه الدكتور عبدالله الزامل، وفضيلة الشيخ يوسف بن عوض الأحمدي ممول كرسي الشيخ يوسف الأحمدي لدراسات إدارة واستثمار أوقاف الحرمين الشريفين، ورئيس مجلس إدارة شركة الفوزان للتجارة والمقاولات العامة محمد الفوزان الراعي الذهبي لهذه المناسبة.
وفي ختام الحفل عزف السلام الملكي.
حضر الحفل صاحب السمو الأمير فيصل بن محمد بن سعود الكبير وصاحب السمو الأمير خالد بن فهد بن خالد وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن سعد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سعد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير طلال بن سعود بن عبدالعزيز وصاحب السمو الأمير عبدالرحمن بن سعود الكبير وصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني وصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن سعود بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار وصاحب السمو الأمير فيصل بن سعود بن محمد وصاحب السمو الأمير الدكتور مشعل بن عبدالله بن مساعد مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الأمير الدكتور سعود بن سلمان بن محمد وصاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وصاحب السمو الأمير محمد بن سلمان بن محمد وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود أمير منطقة القصيم وصاحب السمو الأمير أحمد بن عبدالله بن عبدالرحمن محافظ الدرعية وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية وصاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور عبدالعزيز بن سطام بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الأمير سعد بن سعود بن محمد وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان المستشار بديوان سمو ولي العهد وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن مقرن بن عبدالعزيز المستشار بديوان سمو ولي العهد وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن سلطان بن عبدالعزيز المستشار بمكتب سمو وزير الدفاع وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فيصل بن مشعل وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن الحسن بن سعود وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن يوسف بن مساعد وأصحاب الفضيلة والمعالي الوزراء وكبار المسئولين من مدنيين وعسكريين.