وصف عدد من الكتّاب الفائزين لهذا العام، الجائزة الممنوحة لهم من وزارة الثقافة والإعلام للكتاب للعام 1436هـ 2015م؛ بأنها (جائزة الوطن)، مشيرين إلى أن البيئة السعودية تقدر كل مثقف ومثقفة، لاسيما وأن الروايات السعودية تصدرت الصفوف الأولى في معارض الكتاب العربية.
عبر الدكتور سحمي بن ماجد الهاجري، الفائز بجائزة وزارة الثقافة والإعلام للكتاب للعام 1436هـ 2015م عن كتابة: (حوار النصوص.. دراسات تحليلية في السرد التاريخي والروائي)، عن سعادته البالغة لفوزه بالجائزة، موضحاً أن بيئتنا في المملكة العربية السعودية تقدر كل مثقف ومثقفة في الواقع الأدبي السعودي، موجهاً شكره لكل من حكّم الجائزة ومن رشحه ومن كرمه.
وأشار (الهاجري) إلى أن الواقع الثقافي في المملكة متطور جداً، والثقافة السعودية جزء مهم جداً من الثقافة العربية، لاسيما وأن معارض الكتاب في المملكة تشهد إقبالاً منقطع النظير في كل عام، الأمر الذي يعبّر عن مدى الثقافة والتطور الفكري الذي يشهده المجتمع، موضحاً أن الروايات السعودية تصدرت على مدار عشر أعوام معارض الكتب العربية كونها تنمو على أسس ثابتة.
يذكر أن كتاب الدكتور سحمي الهاجري الفائز بالجائزة، جاء في 222 صفحة وتناول دراسة نقدية تحليله للرواية، وتناول فيه المؤلف عدة محاور هي: سردية التأسيس، وحوارية الأدب والوطن والمكان، في حوار السرد التاريخي والروائي، وسرديات الرواد والرحلة والهوية، والحوار حول السرد الروائي وحوار النقد، ونظرية السيميائية في علامات، كما تضمن الكتاب نبذة عن تأسيس جماعة (حوار) بأدبي جدة.