انطلقت الاثنين الماضي فعاليات القمة العالمية لطاقة المستقبل 2015، في العاصمة الإماراتية أبو ظبي, حيث ناقشت قضايا الطاقة المتجددة وهمومها والتقنيات المتجددة الخاصة بها وسبل التنمية المستدامة.
وحظيت القمة العالمية باهتمام عدد كبير من رؤساء الدول والحكومات والوزراء المعنيين وكذلك الخبراء والاقتصاديين والأكاديميين، حيث جرت فعالياتها تحت رعاية ذهبية من «الشركة السعودية للكهرباء» التي عملت على استثمار هذا التجمع العالمي والذي ينعقد سنوياً منذ عام 2008م، لعرض توجهاتها الإستراتيجية نحو التحول إلى العالمية من خلال عرض الفرص الاستثمارية الواعدة التي نجمت عن التحديات التي تواجه قطاع الطاقة الكهربائية في المملكة، كما عرضت حجم التطور والنمو المتزايد في الطلب على الطاقة خلال السنوات المقبلة، كما شكّلت فرصة جيدة لتعريف زوار المعرض بالجهود التي تبذلها الشركة في مجال توليد ونقل وتوزيع الكهرباء، إضافة إلى الخدمات الحديثة التي يتم تقديمها للمشتركين لتسهيل تعاملاتهم مع الشركة خصوصاً في مجال تقديم طلبات إيصال الخدمة وخدمات السداد، كما خصصت الشركة مختصين للرد على استفسارات الحضور والزوار، وحظي الجناح على إقبال كبير من قبل الزوار لتميزه في عرض الخدمات والفرص التي تقدمها الشركة، وتطلعاتها المستقبلية.
يُذكر أن القمة التي تعقد سنوياً تشهد حضوراً مميزاً ومشاركة رسمية عالمية حيث تشارك فيها سنوياً ما يقارب من 170 دولة إضافة إلى المعرض المصاحب الذي يضم أكثر من 650 شركة عالمية ويزوره سنوياً قرابة 32 ألف زائر.