أبها - عبدالله الهاجري:
ثمن معالي مدير جامعة الملك خالد الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن حمد الداود ما حملته ميزانية العطاء من أرقام قياسية ومؤشرات إيجابية تعكس النمو الاقتصادي المتين الذي تعيشه المملكة العربية السعودية في ظل قيادتها الرشيدة – أيدها الله – وتبين بكل وضوح اهتمام الدولة بتحقيق تنمية مستدامة ومتوازنة تلبي حاجة المواطن وترفع مستوى معيشته، مؤكدة على إيمانها التام بأن الاستثمار في الإنسان هو طريق التنمية، ومؤشر البناء والنماء.
وأوضح الداود أنه - ورغم ما يشهده العالم من ظروف اقتصادية صعبة – إلا أن الميزانية العامة للدولة لهذا العام جاءت مؤكدة على قوة الاقتصاد السعودي وثباته، كما جاءت مترجمة لرؤية قائد مسيرة التنمية في هذا البلد المعطاء الذي أعلنها تنمية متوازنة وشاملة تعم أرجاء البلاد، وتشمل جميع الشرائح والقطاعات في المجتمع، حاملة فرصا كريمة للإنسان السعودي.
وأضاف أن أرقام هذه الميزانية المعطاءة ومؤشراتها الإيجابية شاهدة على ما يكنه قادة هذه البلاد للمواطنين من محبة وتقدير ، إذ خصصوا جزء الميزانية الأكبر لتعليم المواطن وتنميته وتوفير سبل الحياة الكريمة له من رعاية صحية واجتماعية وفرص تدريب وتأهيل واستثمار من خلال مشاريع جبارة ، ودعم حكومي سخي ، ليبقى دور المواطن الصالح في استثمار كل هذا العطاء ، ورد الجميل بالجميل.
وفي تعليقه على ما خصص من ميزانية هذا العام للتعليم العالي عموما ولجامعة الملك خالد على وجه الخصوص قال الداود: من الواضح أن هذه الميزانية جاءت استكمالا لما سبقها من ميزانيات متسقة مع خطط الدولة الخمسية التي هدفت إلى دعم جميع مسارات التنمية في الوطن، ولا شك أن قطاع التربية والتعليم، سواء التعليم العام أو العالي يحظى بنصيب وافر من هذا الدعم الحكومي، كما أن قطاع التعليم العالي بصفة خاصة يشهد بعطاء لا محدود من لدن قيادتنا الرشيدة، وما جامعة الملك خالد إلا واحدة من الجامعات الوطنية التي شملها كرم ولاة الأمر وأحاطوها بكريم رعايتهم فتنامت ميزانيتها من عام لآخر تبعا لنمو الجامعة وتطورها، حتى تجاوزت ثلاثة مليارات لهذا العام وهو ما يضاعف المسؤولية على الجامعة في التفاعل مع خطط التنمية وتحقيق رؤية القيادة الحكيمة في توفير تعليم عال يليق بالمواطن السعودي في هذا البلد الكريم.
وفي ختام تصريحه رفع الدكتور عبد الرحمن الداود باسمه شخصيا ونيابة عن منسوبي ومنسوبات وطلبة الجامعة أوفر الشكر وأجزله لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – .