كنت في مجلس خاص، فإذا بأحد الزملاء قد جلس في ركن قصي من المجلس، ولم يشاركنا جلستنا، ومعه مجموعة من الأوراق، وبيده هاتفه الجوال، وكان يقطع مكالمة، ويبدأ بأخرى، واستمر على هذا الحال لمدة طويلة زادت على الساعة، وانتهى بمكالمة طويلة تبين لنا فيها مضمون الحديث على عكس ما سبقها. |