الرياض - خاص بـ (الجزيرة) :
أفاد فضيلة رئيس الجمعية العلمية السعودية للدراسات الدعوية الدكتور خالد بن عبدالرحمن القريشي أن مجالات عمل الجمعية واسعة ومتعددة وكبيرة جداً وذلك من خلال إمكاناتها العلمية وتوفر الموارد البشرية المؤهلة تأهيلاً علمياً راقياً، حيث يتجاوز عدد أعضائها المنتسبين لها ما يقارب الخمسمائة عضو، منهم من يحمل درجات علمية دكتوراه وما فوق أكثر من خمسين، أيضاً هناك من النساء والرجال الذين ينتسبون لهذه الجمعية وهي تستطيع أن تقدم مجموعة من أوجه التعاون والتنسيق من خلال إدارة البحوث وإدارة المشروعات العلمية وإعداد دراسات الجودة وغير ذلك من المجالات التي يمكن أن تقوم بها الجمعية.
وقال - في تصريح ل»الجزيرة «: إن الجمعية لها ولله الحمد جهود متعددة في تدريب العاملين في سلك الدعوة إلى الله -سبحانه وتعالى- والخطباء، وكذلك إعداد الدراسات التي تعنى بتصحيح الأساليب والوسائل وغير ذلك من الأمور العلمية التي تتعلق بالدعوة إلى الله.
وعن إسهام الجمعية في دعم البرامج والدراسات الدعوية، قال الدكتور خالد القريشي: لدينا تجربة سابقة ومتعددة في دعم البرامج والدراسات الدعوية، وذلك من خلال عقد الشراكة بين الجمعية ومجموعة من المؤسسات الحكومية والأهلية ومن ذلك الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، كما أن الجمعية قامت بالملتقيات والندوات التي كانت برعاية كبرى من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام واستطاعت أن تشكل مجموعة من اللجان لإدارة هذه البحوث والندوات وترتيبها ولذلك- ولله الحمد- الجمعية عندها هذه القدرة وهذه الإمكانيات ومن هذا الباب جاءت لتطرق باب وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لمد يد التعاون والرقي في مجال الدعوة إلى الله- سبحانه وتعالى- من خلال القدرات العلمية الواسعة التي تملكها.