Al Jazirah NewsPaper Friday  05/02/2010 G Issue 13644
الجمعة 21 صفر 1431   العدد  13644
 
رئيس جمعية أنصار السنة المحمدية بالسودان لـ »الجزيرة»:
المملكة راعية الدعوة السلفية في العالم منهجها الوسطية والاعتدال

 

الخرطوم - خاص بـ(الجزيرة) :

نوه رئيس جمعية أنصار السنة المحمدية بالسودان الدكتور إسماعيل عثمان بالجهود الكبيرة التي يؤديها علماء المملكة في توجيه مسيرة الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى على علم، وبصيرة، ووعي، واتباع منهج أهل السنة والجماعة، وترسيخ منهج الوسطية والاعتدال، وتصحيح أفهام ومفاهيم كثير من الشباب المسلم في هذا الزمن بالذات الذي حصل فيه غلط، وخلط في كثير من المفاهيم.

جاء ذلك في سياق حديث لفضيلته عن الزيارة التي قام بها مؤخراً للمملكة، والالتقاء بمعالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، والتنسيق القائم بين الوزارة والجمعية في خدمة الدعوة إلى الله، وجهود المملكة في نشر الإسلام، وقال: إن المملكة العربية السعودية راعية لهذه الدعوة الإسلامية المباركة، والمفاهيم الإسلامية الصحيحة برعاية خاصة مباشرة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله -، نسأل الله تعالى أن يحفظ هذه البلاد راعية للإسلام والمسلمين وراعية لمقدسات المسلمين وخادمة لضيوف الرحمن.

وأكد رئيس جمعية أنصار السنة المحمدية بالسودان أن المملكة التي تقوم برعاية منهج الاعتدال والوسطية، ورعاية حرمات المسلمين ومقدساتهم، داعياً إلى ضرورة التعاون بين الهيئات والمنظمات المختلفة داخل المملكة وخارجها، وهذه المنظمات ترعى هذه الأعمال الدعوية والخيرية وتتابع إنجازاتها لأن العالم يحتاج إليها وإلى الدعم الخيري والدعم العلمي في هذا الزمن بالذات الذي ضعفت فيه المنظمات التي تعمل بحيوية وبقوة في هذا المجال.

وفي ذات الشأن، نوه الدكتور إسماعيل عثمان بالتعاون القائم بين الجمعية ووزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية ، وقال : إن هذه الوزارة تتعاون معنا كثيراً بتزويدنا بالمطبوعات والمصاحف والكتب وخدمة الدعوة إلى الله، ورعاية الدعاة حيث إن كثيراً من الدعاة في السودان ترعاهم الوزارة، ويقومون بدور كبير في توعية الناس في داخل السودان.

وزاد قائلاً: إن وزارة الشؤون الإسلامية بالمملكة لها جهود كبيرة ليست مع الجمعية فقط وإنما في العالم الإسلامي كله، داعياً إلى مزيد من التعاون والتكاتف بين الجمعيات الإسلامية والدعوية والخيرية حتى يعطوا ويقدموا النموذج العملي للدعوة الإسلامية والنموذج العملي لتقديم الخير لكافة الناس وفروع المجتمعات الإسلامية عامة وخاصة، وهذه الجهود كلها متأكدة في هذا الزمن بالذات في زمن حصل فيه إضطرابات فكرية ومفاهيم مغلوطة يتضرر منها الإسلام، والإسلام منها بريء لافتاً النظر إلى أن هذه الجهود العظيمة تحتاج إلى مزيد من التعاون والتنسيق.

ولفت فضيلة رئيس جمعية أنصار السنة المحمدية في السودان النظر إلى أن الجمعية قامت أساساً للدعوة إلى الله - عز وجل - والدعوة إلى توحيد الله - سبحانه وتعالى - واتباع سنة الرسول - صلى الله عليه وسلم - وأعظم ما تقوم به الجمعية هو تعريف الناس برسول الله - صلى الله عليه وسلم - وخصائصه وصفاته وشمائله، وتعريف الناس بهديه وبشريعته وبيانه للقرآن الكريم ولما جاء به عن الله - سبحانه وتعالى - ومن ثم ندعو وبشدة لمتابعة الرسول - صلى الله عليه وسلم -، موضحاً أن الجمعية تقوم بتطبيق السنة، وترك البدعة، حامداً الله تعالى على أن هنالك ثمارا واضحة، وأصبح الناس مقبلين على السنة، فتدخل الآن المساجد في السودان وعامة السودان تجد فيها مظاهر السنة واضحة وفي كثير من عادات الناس الاجتماعية، كما ترك الناس كثيرا من البدع وتمسكوا بسنة الرسول - صلى الله عليه وسلم -, وقال: إن العمل وصل الآن بفضل الله تعالى إلى مؤسسات كلها تدعوا إلى السنة.

وفي نهاية تصريحه أفاد رئيس جمعية أنصار السنة المحمدية بالسودان أن الجمعية أنشأت أكثر من (1500) مسجد في السودان، و(5) معاهد شرعية لتخريج الدعاة، وأعمال خيرية كثيرة ورعاية الكثير من الرجال والنساء، بتعاون مع أهل الخير في داخل السودان وخارجه.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد