لا يزال بحر القدماء معينا ثرَّاً للنفوس والعقول وتأسيس الحكمة ضالة الحاضر، إذ كلَّما فتحت قراطيسهم أبحرت، بينما كلما فتحت قراطيس المحدثين تسطحت، تلك السمة الغالبة لا النخبة المستثناة، وغالباً ما تضيع القلة في الكثرة، ...>>>...
ولد ونشأ وترعرع في هذه البلاد المباركة، تعلم في مدارسها، وصلى في مساجدها، ونهل من مبادئها، وأثرت فيه عاداتها وتقاليدها، فطرته سليمة لم تلوثها الشركيات ولا البدع، ومنهجه مستقيم لم تغيره الأحزاب ولا الجماعات، أمضى ...>>>...
علق التشكيليون آمالاً كثيرة على القطاع الخاص بأن يجدوا ولو القليل من دعم رجال الأعمال تقديرا لهذا الإبداع الذي يمثل رافدا ثقافيا ويكتسب أهمية كبرى عالميا. وإذا كان لهذا الفن في ظل غياب صناع الإبداع وممولي المبدعين ...>>>...
يعمد الفنان التشكيلي أو الفنانة التشكيلية إلى تقديم أنفسهم للساحة من خلال إقامة معارض شخصية لنتاجهم ومنجزاتهم في هذا المجال بين الفينة والأخرى وهذا التوجه هو أمر مسلّم به وبديهي في ساحة التشكيل كغيرها من ساحات العطاء ...>>>...
من النعم العظيمة في ديننا الإسلامي، أن للمصادقة أشكالاً عديدة، يستطيع أن يقوم بها الفقير كما يقوم بها الغني، ويقوم بها الصغير كما يقوم بها الكبير، ويقوم بها الذكر كما تقوم بها الأنثى، وكل شرائح المجتمع على اختلافهم ...>>>...
في الأسبوع الماضي كتبت أنه على (كالديرون) أن يثبت بالدليل القاطع لا بالكلام الإنشائي أن حواره في صحيفة (اس الإسبانية) كان حواراً مفبركاً، ومن أجل أن يقنع الرأي العام النزيه بحقيقة هذه الفبركة، وإلا فإن هذا الحوار ...>>>...
من المؤكد أن منهج البحث العلمي التاريخي لا يعتمد في إثبات صحة المعلومة وتوثيقها على الرواية الخاوية من مصادرها العلمية الرسمية وغير الرسمية الموثقة أو (حكاوي القهاوي)!! كما يقول المؤرخ الرياضي الكبير الزميل محمد ...>>>...
كان تدمير هيروشيما وناجازاكي في عام 1945 بمثابة النهاية والبداية في آن واحد. إذ كانت نهاية الحرب العالمية الثانية إيذاناً ببداية الحرب الباردة التي صاحبها سلام مزعزع قائم على تهديد الدمار المؤكد المتبادل. واليوم ...>>>...