من الذين يأتوننا في المواسم... نتبع معهم طرقات المطر.. نفتح بتنبؤاتهم خزائن ملابسنا.. فتلك لموجة عتية باردة.. وهذه للفحة زمهريرية حارقة... وتتباهى نفوسنا حين ربيعية يد ستمسح عن وجوهنا رهق الحر أو سطوة شمسه... يعرفنا...>>>...
تتقاطر الوفود الأمريكية إلى بغداد، مرة وفد مكون من أعضاء الكونغرس، ووفد آخر يقوده نائب وزيرة الخارجية السفير نيفروبي الذي كان قبل ذلك السفير الأمريكي في بغداد وأحد مهندسي السياسة الأمريكية في العراق، وفي قابل الأيام...>>>...
التوجه نحو المشاركات في المسابقات وإقامة المعارض الشخصية أو تنظيم المعارض الجماعية أخذ الحيز الأكبر في مسيرة الفن التشكيلي المحلي من قبل الفنانين أو المسؤولين عنه وأغفل جانب محو الأمية التشكيلية التي يعيشها الجمهور...>>>...
سجى عبدالعزيز فتاة يتيمة الأبوين نشأت في دار الملاحظة بالدمام وبدأت أول مراحل تعليمها في الدار التي اكتشفت فيها أيضا عشقها للرسم وحبها لمداعبة الألوان. كبرت سجى وكبرت معها هذه الموهبة ونمت ووجدت الكثير من الرعاية...>>>...
أشعر بسعادة بالغة وبدرجة لا توصف حينما أستمع إلى (شهادات شكر وتقدير) نابعة من قلوب صادقة.. لا تبحث عن المديح الزائف.. وإنما هي تحكي الواقع بحق أشخاص يمثلوننا في الخارج.. أبعدتهم الغربة عن الوطن والأهل والأصدقاء.....>>>...
في الخبر الذي بثته وزارة الداخلية يوم الثلاثاء الماضي عن هوية وأسماء بعض ممن تورطوا في الأعمال الإرهابية الموجهة إلى نحر الوطن، استوقفتني في ثنايا الخبر بعض التفاصيل المرعبة، والتي منها أن أحد الأفراد قد قام بإعداد...>>>...
كلما سمعت بكلمة (أزمة) تذكرت صديقين عزيزين لهما علاقة وطيدة (بالأزمات!!)، فالأول كويتي وهو الصديق عادل الخبيزي، والثاني سعودي وهو الدكتور فهد الشعلان عميد معهد التدريب في أكاديمية نايف العربية للعلوم الأمنية سابقاً...>>>...
ذكرتني شخصية الممثل الشمالي القدير محمد الطويان الذي جسد دور الرجل الصحراوي الشمالي خير تمثيل في الكرم والشهامة والنخوة والمروءة بشخصية صديقي الراحل (أبو عواد الرويلي) رحمه الله الذي نقل إبله في إحدى السنين العجاف...>>>...
أذكر في سنوات التدريب الميداني على التدريس، كنت في مدرسة متوسطة في العاصمة، وكان ثمة تلميذ متفوق في مادة اللغة الإنجليزية بشكل لافت للنظر، وكان معلم الإنجليزي بالمدرسة يراهن على أن هذا التلميذ لابد أن يكون قد درس...>>>...