|
في الآونة الأخيرة حالت مشاغل الأمير عبدالعزيز بن سعود -السامر- دون تواصله مع عشاق إبداعه.. |
لكن العيد وانتظار أفراحه أعادا السامر إلى الشعر ليخص قراء الجزيرة بهذا النصّ الجميل عن فرحة العيد والشوق للقاء المحبين فيه حيث يقول: |
|
|
أسعد وقت ويوم مبارك هو العيد السعيد وضحى ذلك اليوم هو أنسب الأوقات لالتقاء القلوب والمشاعر للمعايدة منذ الأزل سواء في البادية أو المدينة وبهذه المناسبة أقول للجميع كل عام وأنتم بخير وأعاده الله عليكم بالخير والمسرات والصحة والعافية وصفاء ونقاء القلوب والتسامح عن الضغائن. |
|
|
|
نوارة الغيد.. فكري دق هوجاسه |
وعلى غصون المشاعر غنت الورقا |
دعاه قلب غمرني صادق احساسه |
وخاويت قمرا الليالي والسماء زرقا |
الطيب من طيب ذاتك فاحت انفاسه |
|
|
ارتبط العيد بالحلاوة وارتبطت (الحلاوة) بالعيد. ولا شك أن هناك ارتباطا معنويا يضاهي الارتباط الحسي.. وكيف لا يكون كذلك وأيام العيد هي من الأيام (الحلوة) التي تبقى في ذاكرتنا ونستطعمها بمذاق (حالي) يجعلنا نستعيدها بطعم أحلى عندما تنسحب وتغدو (ماضي) وجزء من ذكرياتنا للعيد (حلاوة) خاصة يشعر بها كل مسلم ...>>>... | |
|
حاول أن يقوم بدور الحلاق ويحلق وجهه بعد أن عجز أن يجد حلاق غير مشغول.. |
لكنه كحلاق مستجد (جاب) العيد في وجهه.. هذا باختصار ما حدث مع الزميل عبدالله هزاع حيث يقول: أجبرتني زحمة الحلاقين وعدم وجود فرصة لديهم في ليلة العيد أن أشتري موس حلاقة وأقوم بحلاقة وجهي ولكن مع نزول الموس على وجهي جرحه ...>>>... | |
|
بنساك لكن دام هالجرح ما طاب |
بنساك وارجع من ورا جرحي أذكرك |
ما هو أمل لن الأمل داخلي خاب |
هذا مرار اليأس فيني.. وأبشرك |
ماتت بي الشرهة.. ولا باقي عتاب |
|
|
البارحة والليل طوله سراميد |
ودقايقه مثل السنين المديده |
جريت صوتٍ بالغناء يطوي البيد |
طرقٍ من طروق اللحون الجديده |
ورسمت تذكارٍ للاحباب تخليد |
|
|
| |
| خدمات الجزيرة
|
|
اصدارات الجزيرة |
| |
|