ارتبط العيد بالحلاوة وارتبطت (الحلاوة) بالعيد. ولا شك أن هناك ارتباطا معنويا يضاهي الارتباط الحسي.. وكيف لا يكون كذلك وأيام العيد هي من الأيام (الحلوة) التي تبقى في ذاكرتنا ونستطعمها بمذاق (حالي) يجعلنا نستعيدها بطعم أحلى عندما تنسحب وتغدو (ماضي) وجزء من ذكرياتنا للعيد (حلاوة) خاصة يشعر بها كل مسلم أنعم الله عليه بمواسم الخير ووفقه لقضائها وهو في صحة وعافية ورضاء.
أما (حلاوة) العيد الحسية التي تزخر بها مجالس الناس في العيد ويكون حظ الأطفال فيها الحظ الأكبر فهي مذاق حسي لذيذ زاد من لذته وحلاوة طعمه اقترانه بهذه المناسبة العزيزة.
لقد دأب المسلمون على أن يجمعوا (الحلاوتين) الحسية والمعنوية في عيدهم السعيد وذلك شكرا لله وعرفانا بفضله عز وجل.
حلاوة العيد تكتمل برضا الله سبحانه وتعالى ثم بذلك الالتفاف الاجتماعي.. وبتلك الفرحة التي ترتسم على محيا كل مسلم ابتهاجا بهذا العيد السعيد.. لذلك لا تحرم نفسك وإخوانك من حلاوة العيد الحقيقية.
وافرح ووزع السرور بقدر استطاعتك.
معايد