البارحة والليل طوله سراميد |
ودقايقه مثل السنين المديده |
جريت صوتٍ بالغناء يطوي البيد |
طرقٍ من طروق اللحون الجديده |
ورسمت تذكارٍ للاحباب تخليد |
لقصة غرام وذكريات بعيده |
وسمعت للصوت المغنا تراديد |
صدى لياغنيت يمي يعيده |
وقعدت اجر الصوت واعيد وازيد |
لين امتلا صدري بلحن القصيده |
بعده عرفت ان الحظوظ المقاريد |
نادر تصير من الحظوظ السعيده |
حظٍ يدك الشامخات الجلاميد |
وحظٍ ما حصل ربع مما يريده |
واحدٍ يمد يديه يم العناقيد |
وترجع ما طالت من عنبها وحيده |
يمسي على احلام ومشاريع تشييد |
ويصبح مثل ما قيل على الحديده |
واحدٍ ولو في مشيته يعكس السيد |
تجي معه كل المسارات سيده |
والبسمه اللي في عيون الاجاويد |
ماتت قهر يا اهل القلوب البليده |
واللي تحني كفاها ليلة العيد |
ما حصلت قولت عسى الله يعيده |
هذي هي الدنيا صدور ومواريد |
وكل يحصل ما عمل في رصيده |
متعب بن حمود العتيبي |
|