هذه هي الدنيا وهذا طبعها لا يكاد المرء يفرح حتى يحزن ولا يكاد يسعد حتى يكدر، وما يجمع على الأيام يفترق في لحظة، كل حي هالك وكل موجود إلى زوال، والبسمة تعقبها دمعة {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ، كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ، وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ}.. |