| |
شيء ما.. يليق بك!! أفنان البداح / الرياض
|
|
الكثيرات سبقنني في ذلك.. وهذا ما جعل المسألة تبدو لي أكثر تعقيداً.. احتار في انتقاء العبارات.. وترهقني كثرة المحاولات.. فأشد ما أخشاه هو أن أسلك دربا قد سلكه الجميع.. أو أن اتخذ اسلوبا قد تميزت به إحداهن..! أرغب.. وبشدة.. في ابتكار و(احتكار) شيء ما يليق بك..! وللأسف.. تبقى الحروف هي الحروف.. والكلمات هي الكلمات.. ولكن الشعور ليس نفسه..! ليس زيف هوى.. لا وليد لحظة.. ولا محض صدفة.. بل انه جني ثمار أيام.. تفيأت فيها بظلال عطائك الصادق.. أيام.. نهلت فيها من معين علمك الغزير.. أيام.. رست فيها مراكب بوحي على شطآنك.. أيام ولت.. ومن يملك رد ما فقد..؟! وها أنا الآن.. أقف وحدي دون مساندة.. أقبع خلف أسوار صمتي.. انظر للبعيد نظرة ترقب يشوبها بعض الخوف.. لا أكاد أشعر بمن حولي.. بل لا أكاد أراهم.. فكيف أحسهم وأنا أفتقد من زادت التعليم شرفا بانتسابها إليه..؟!! بل كيف أهنأ.. وقد لا أسمع مجدد عباراتها التي تفتح أبواب الأمل في وجهي؟ ولكن مهلاً.. لن أمل الانتظار.. فربما خُبئ لي يوم يحمل في طياته ما يبهج النفس الحزينة.. ويواسي القلب الكلوم..!! فعسى ذلك اليوم ان يكون أقرب مما أتصور..!!
|
|
|
| |
|