| |
جلاجل.. المدينة الحالمة نورة بنت عبدالله بن حمد السلمان / ابنة جلاجل
|
|
كان مساء الأربعاء 10-10 مساء مميزا بمعنى الكلمة، كان له عبق خاص وذكرى عالقة في أذهان كل أهالي مدينتنا الجميلة جلاجل وبالأخص الطلاب والطالبات، هذه الذكرى لها أكثر من سبب ولكن أهم شيء بها هو وجود شخص جليل وإنسان وهب نفسه لخدمة بلده الكبير المملكة العربية السعودية بشكل عام، فنجد ذكره الطيب يتناقله الرواة في أرجاء مملكتنا الغالية، نجده يساعد المحتاج ويعطف على الصغير ويحترم الكبير، إنسان سخر جل وقته ليرسم البسمة على شفاهنا. وبما ان جلاجل مسقط رأسه فقد نالت نصيب الأسد مما يقدمه في شتى المجالات. فهذا الإنسان له نظرة ثاقبة تجلت في دعمه اللا محدود لكل ما يخص بناء الأجيال متمثلاً في الصحة والتعليم فكان أول داعم للمركز الصحي القديم سواء دعماً مادياً أو عينياً وعندما رأى حاجة مدينته لخدمات صحية متقدمة تبرع بإنشاء صرح طبي مجهز بأحدث التجهيزات الطبية. وقبل هذا شيد على نفقته الخاصة مبنى لروضة الأطفال وجهزه بكل ما يحتاجه ولا أنسى مبنى نادي سدير وتأثيثه والدعم المادي الذي يقدمه للنادي على مدار العام وكذلك صالة الاحتفالات وخزان المياه والجمعية الخيرية وغيرها الكثير، تبرعات فاقت العشرين مليون ريال. هذا هو والدنا الشيخ عبدالعزيز بن علي الشويعر حفظه الله الذي لازال يعطينا من ماله ويعطينا أكثر من ذلك وهو وقته الثمين الذي لا يخفى على أحد ما يمثله الوقت لوالدنا حيث يشرف على كل صغيرة وكبيرة. وهذا ما جعل مدينتنا الحالمة جلاجل مميزة عن كل المدن لوجود الشيخ عبدالعزيز الشويعر فهو إحدى العلامات المضيئة في تاريخ جلاجل، لا أحد يذكرها إلا ويتبادر إلى الأذهان هذا الرجل المعطاء. وبما انني كنت واحدة ممن شملهم التكريم في هذه الجائزة والتي يقوم على تمويلها ورعايتها والدنا أبو زكي حفظه الله، فقد سطرت هذه الكلمات تعبيراً عما نكنه له من حب واحترام داعين المولى جل وعلا ان يديم عليه الصحة والعافية وأن يجعل ما يقدمه في ميزان حسناته انه سميع مجيب.
|
|
|
| |
|