| |
ابن محيسن كما عرفه الناس مندل عبدالله القباع
|
|
في الحقيقة أنا لا أعرف هذا الرجل معرفة شخصية ولكن الرجال مواقف ومواقفه الإنسانية تجعل الناس تعرفه فهو يعمل مديراً لمكتب سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد يعمل مديراً للمكتب الخاص منذ أكثر من ثلاثين سنة، هذا التاريخ جعل هذا الرجل يتربى على توجيهات أمير الإنسانية الأمير سلطان بن عبدالعزيز فاستقى منه حب الخير والثقافة الإسلامية الواضحة وتلمس احتياجات الناس، فكل من يطرق باب سموه يجد العون والمساعدة والشفاعة فكان ابن محيسن يتابع بكل حرص ودقة هذه الاحتياجات ويحاول بكل جهد أن يوصل كل صاحب حاجة أو مظلمة أو شفاعة إلى أمير الإنسانية رجالاً ونساءً حتى يجد كل صاحب احتياج حقه من أمير الإنسانية فهذا ليس بمستغرب كرجل كهذا لأنه تربى وتعود على توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز لذا تجد مكتبه مفتوحاً لكل من أراد أن يوصل حاجته هكذا فهمت ممن قاموا بمراجعته ومقابلته لا يمل ولا يكل يعمل على فترتين صباحاً ومساءً مسخر جل وقته من أجل خدمة الناس وخصوصاً ذوي الاحتياجات الخاصة وتلمس احتياجاتهم من الأيتام والأرامل والمعوقين وذوي الاحتياجات العامة، كل هذا من أجل نقلها إلى سمو سيدي الأمير سلطان بن عبدالعزيز الذي يبذل الغالي والرخيص في سبيل إسعاد أبناء شعبه وتحقيق رغباتهم بما يتفق مع مصالحهم، فهذا الرجل ابن محيسن عرفه الناس لأنه عرفهم على نفسه بأفعاله الخيرة ومساعيه الحميدة ونقل أحاسيسهم ومشاعرهم ورغباتهم واحتياجاتهم إلى أمير الإنسانية فنتيجة لهذا الجهد استحق ثقة وتقدير ولاة الأمر وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حيث أصدر أمره الكريم بتعيينه مسؤولاً عن الشؤون الخاصة لسمو ولي العهد بمرتبة وزير بتزكية من سمو سيدي الأمير سلطان بن عبدالعزيز فتحية لرجل مثل معالي الأستاذ المحيسن الذي يعمل في صمت وبلا حدود.
|
|
|
| |
|