| |
الجديبي يستحق التكريم د.إبراهيم بن عبد الله المطلق
|
|
عرفت الأستاذ محمد بن حمد بن حمود الجديبي حينما انتقلت للعمل في قطاع الجمارك عام 1397هـ. عرفته عن قرب حيث عملت معه وتحت إدارته قرابة العشر سنوات. عرفت فيه قبل كل شيء مخافة الله تعالى وتقواه، فلقد كان من المبادرين إلى صلاة الجماعة وفي الصف الأول، وكان مثالاً راقياً في حسن الخلق، فالكل عنده من موظفيه في منزلة واحدة لا يفرق بين صغيرهم وكبيرهم ولا يؤثر أحداً على غيره. عملت معه في إدارة عدد من أقسام جمرك مطار الملك خالد الدولي فعرفت فيه ودون مجاملة كل التفاني والإخلاص والولاء في خدمة وطنه ودولته. عرفت فيه الأدب الجم في التعامل مع كبار الشخصيات، بل لقد كان - والله - حكيماً في التعامل مع بعض القضايا المهمة والشائكة. تولى الأستاذ الجديبي منصب نائب مدير عام الجمارك فأعطاها من خبرته وإخلاصه الشيء الكثير. بقي الجديبي نائباً لمدير عام الجمارك إلى أن صدر قرار تقاعده في شهر رجب من هذا العام 1427هـ. أعتقد أن أقل ما يمكن أن يكافأ به الأستاذ الجديبي أن يودع بحفل تكريمي تقديراً لكفاءته وإخلاصه ونزاهته وأسوة بغيره ممن كرموا في قطاعات الدولة المختلفة، وآخر من تم تكريمهم متقاعدو إمارة الرياض، حيث كرمهم الأمير سلمان بنفسه. والله من وراء القصد..
|
|
|
| |
|