| |
الربيعة والكبيسي علي الخزيم
|
|
قال فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور أحمد الكبيسي كلاماً موجزاً فصيحاً وبليغاً، وهو يتحدث في حلقة الجمعة الماضية من برنامجه الرائع (الكلمة وأخواتها في القرآن الكريم) تحدث حديثاً يعد تاجاً يزين جبين الأستاذ الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة وفريقه الطبي البارع، وامتدحهم جميعاً ودعا لهم بمزيد من التوفيق والنجاح مقابل ما قدموه ويقدمونه من أعمال جليلة رائدة خارقة في العمليات الجراحية لفصل توائم التصقت أجسادهم، وأشاد فضيلته بهذا الفريق ومَنْ يقف وراء دعمه ونجاحه. قال كل ذلك بعبارات موجزة شافية كافية، لا تحتمل مزيداً من التأويل والتفسير، سوى أنها صدرت من حكيم عاقل منصف، أراد أن يضرب مثلاً لمعنى عدد من الكلمات التي تجمعها (منظومة القوة النفسية) من معاني كلمات القرآن التي تندرج فيها كلمات مثل: العزم، والصبر، والعزة.. الخ؛ فبحذق وبحيرة القائل اللمّاح تمثل بحدث قريب إلى الذهن أولاً، ويستحق الاستدلال به والتنويه عنه والثناء عليه وعلى نتائجه ثانياً.فالعزم والصبر يثمران عزةً - كما قال الشيخ - وأضاف مؤكداً أن الله سبحانه يمنح مَنْ يريد من عباده العزم ويلهمه الصبر، ويهبه العزة، كل ذلك بتوفيق الله لهم مع اجتهادهم في اتخاذ الأسباب لبلوغ ما ينشدونه من مقاصد خيرة، كما حث الشارع الحكيم على الاستبصار، وطلب المعارف متى وأينما كانت.ولفت الكبيسي إلى ما وصفه بسلبية الإعلام الغربي إزاء المنجزات العربية والإسلامية، فقال: لو كان ضمن الفريق الطبي الذي فصل التوأم العراقيتين مؤخراً بالرياض فرد واحد من الجنسيات الغربية وكان عمله مع الفريق ثانوياً جداً، لأقاموا الدنيا وتحدثوا عن العملية ودور ابن جلدتهم فيها.. فبارك الله بالشيخ الكبيسي وبالدكتور الربيعة وجميع زملائه، وكل من كان خلف هذه النجاحات؛ زادنا الله منها.
|
|
|
| |
|