| |
لا تترك أثراً.. ودع المكان كما كان أديب الدعفس/حائل
|
|
جميعنا يحب الترويح عن النفس والتنزه خارج خناق المدن وذلك بالاستمتاع بالطبيعة التي سلمت من التدهور. ولكن أعدادنا تزيد يوما بعد يوم والمتنزهات لها النصيب الأكبر في التنزه بها وبالتالي فضغوطنا على البيئة الطبيعية تتعاظم وعند استمتاعنا بالطبيعة من حولنا فالبعض يقوم بتدميرها. لذا يجب علينا أن نتعلم ونثقف كيف نحافظ على هذه الطبيعة دون أن نتسبب في تدميرها وتدهورها. كما أننا مقبلون على أجواء بيئية رائعة منها الممطرة والربيعية والجميع يرغب في الاستمتاع بهذه المتنزهات الطبيعية وذلك في البراري خارج المدن لا بد أن نحافظ على هذه الأماكن مرتبطة ارتباطا بحياة الناس اليومية والعلاقة المباشرة بصحة الإنسان من حيث تأثرها بالنظافة العامة والتخلص من النفايات المتخلفة عن النشاط البشري، فلابد على الإنسان عند قضاء حاجته من هذه المتنزهات الطبيعية أن يقوم بالتخلص من هذه النفايات بطرق صحية ليضمن سلامة البيئة منها.. وكثيراً ما يتلوث الماء والتربة بالطرق المستخدمة في عمليات جمعها والتخلص منها.. كما أن قطع الأشجار بكميات هائلة إلى إزالة الغطاء النباتي وبالتالي يزيد ارتفاع نسبة أكسيد الكربون وتعاظم ظاهرة التغير المناخي. وكما هو حال التلوث في حدوث أي تغير أو خلل بين مجموعة العناصر المكونة للنظام البيئي بشكل يفوق قدرته على التنقية الذاتية يؤدي إلى الإخلال بالتوازن البيئي وما يصاحبه من أخطار عديدة بكل مظاهر الحياة. وتهدف الهيئات المسؤولة عن المحافظة على التنوع البيئي والإحيائي والسياحي في المملكة العربية السعودية إلى أن تتأكد من أنشطة السياحة المعتمدة على الطبيعة والترويح النفسي في هذه البلاد وسيعمل على استدامة سلامة البيئة الطبيعية. حفظ الله لنا بلادنا الغالية.
adeeb-50@hotmail.com |
|
|
| |
|