ووالده عبدالمحسن بن حشر بن حميد - رحمه الله - عرف بالكرم والسخاء ومحبة الناس، وحشر ابن حميد كان من المقربين من الملك عبدالعزيز - رحمه الله - في وقته وكلفه بمشيخة القبيلة وعرف بالكرم المنقطع النظير وبالشهامة.

وأبوعبدالرحمن كان من أفضل الناس خلقاً واستقامة وديناً، وإن العين لتذرف والقلب ليحزن، ولكن لا مرد الله لقضاء الله عز وجل، إنه فقيدٌ على الأسرة والقبيلة، إنه مصاب جلل، رحمك الله يا نايف.

يبلغ من العمر ثمانية وأربعين عاماً فهو من مواليد 1958م، قضاها في خدمة دينه ومليكه ووطنه وعرف عنه عمل الخير والاحسان إلى الناس وقضاء حاجاتهم والتقوى والعمل في طاعة الله وحبه لأعمال الخير.

وله من الأبناء عبدالرحمن ومحمد ومشهور وله من الإخوة ستة حشر وعبيد وطلال وفهد وضيف الله وخالد، والعزاء فيمن مات والعوض فيمن بقي.

ولقد صدر التوجيه الكريم بتعيين ابنه د. عبدالرحمن مكان والده وهو يحمل درجة الدكتوراه في القانون الدولي من أمريكا.

قال تعالى:{إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ } صدق الله العظيم.

لا مرد لقضاء الله ولا حول ولا قوة إلا بالله.

عليك الرحمة يا أبا عبدالرحمن ولك المغفرة من رب العالمين بإذن الله، ولك منا الدعاء، و{إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.