| |
الإعلاميات يتصدّرن المشهد الانتخابي ل (الوطني الإماراتي)
|
|
* دبي - أحمد يوسف: أقبلت المرأة الإماراتية بصورة ملحوظة على ترشيح نفسها في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي في دورته الجديدة حيث بلغ التواجد النسائي 65 في المئة، وهو تاج العملية الانتخابية، كما وصفه أستاذ العلوم السياسية بجامعة الإمارات د.عبدالخالق عبدالله. وتقوم المرشحة بعقد الندوات التي تطرح فيها برامجها الانتخابية طامحة أن تحقق اختراقاً في أول انتخابات إماراتية تجرى للمجلس التشريعي، لكن اللافت هو ارتفاع نسبة الإعلاميات في هذا المجال ترشيحاً وانتخاباً، أمثال عائشة سلطان، فاطمة محمد، د.عائشة البوسميط ونجوم الغانم وميساء راشد غدير والعديد من الأسماء اللواتي يظهرن تحركاً نشطاً وفعالاً من أجل الوصول إلى مقاعد المجلس العتيد. وتقوم الإعلاميات المرشحات بعقد المؤتمرات والندوات والإعلانات في الصحف، واللوحات الإعلانية في الشوارع. وتنصب البرامج الانتخابية للمرشحات على القضايا الاجتماعية والاقتصادية، كما تطرح قضية الهوية الوطنية نفسها بقوة، وشعار توفير الحياة الكريمة للمواطن، الذي تطرحه د.عائشة البوسميط المرشحة عن إمارة الشارقة، وترى أنه لا بد من إيجاد استراتيجية وطنية لرفع نسبة التوطين في القطاعين الحكومي والخاص. أما الكاتبة الصحافية عائشة سلطان فتطرح عبر برنامجها: مشاركة أوسع في اتخاذ القرار والعمل لكل مواطن، مع تعليم أفضل للجميع وأسرة محصنة ومجتمع معافى. وتقول ميساء غدير الكاتبة في صحيفة البيان، والمرشحة لعضوية المجلس الوطني الاتحادي عن إمارة دبي: إن عدم انتخاب المرأة الإماراتية، وإتاحة الفرصة لها للوصول إلى المجلس الوطني سيكون رسالة سلبية ينقلها الناخبون في الهيئات الانتخابية إلى القيادات السياسية في الدولة، وأشارت إلى أن هذه الرسالة ربما تشير إلى غياب النضج في مجتمعنا الذي ينبغي أن ينظر إلى المرأة كونها عنصرا قادرا على تحمل المسؤولية. وبخصوص الشاعرة والإعلامية القديرة نجوم الغانم فإنها تطرح نفسها كواحدة من اللواتي مارسن العمل الإعلامي والإداري طيلة ربع قرن، وترى أن المرأة المتعلمة والمدركة لواجبها الوطني والاجتماعي يحق لها أن تنافس، وتخوض معركة الانتخابات من أجل الصالح العام، وخدمة المجتمع، وتدفع به للتقدم والتطور.
|
|
|
| |
|