| |
السلفية تتبنى عملية بوشاوي التي استهدفت بريطانيين وأمريكيين في الجزائر
|
|
* الجزائر - محمود أبوبكر: تبنى تنظيم ما يسمى (الجماعة السلفية للدعوة والقتال) بالجزائر في بيان تلقت (الجزيرة) نسخة منه، عملية (بوشاوي) التي راح ضحيتها 4 بريطانيين وأمريكي بإصابات متفاوتة ومقتل سائقهم الجزائري في بلدية بوشاوي، حيث كانوا على متن حافلة تابعة لشركة براون روت آند كوندور الأمريكية الناشطة في الاستكشافات النفطية بالجزائر. وجاء في البيان الذي وقعته اللجنة الإعلامية للتنظيم أن العملية نفذتها زمرة عصر أول أمس وكانت الحصيلة إصابة عدد مجهول بين قتيل وجريح وعاد عناصرها إلى قواعدهم سالمين - حسب صيغة البيان. من جانبه أوضح الملحق الإعلامي بسفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر، أن الرعايا الأمريكيين تلقوا نصائح بأن يتخذوا احتياطات إضافية للحفاظ على أمنهم الشخصي، فيما أفادت مصادر من الدرك الوطني أن السلطات قررت وضع حراسة خاصة ترافق الموظفين الأجانب من مقرات أعمالهم إلى إقاماتهم. وأكد ماتيو غوشكو، الملحق الإعلامي بالسفارة الأمريكية، أن المسؤولين بالسفارة نصحوا الأمريكيين المقيمين بالجزائر بإعادة النظر في أوضاعنا الأمنية، وضرورة اتخاذ كل الاحتياطات، موضحاً أنه لا شيء خاص اتخذناه على صعيد الإجراءات الأمنية لفائدة رعايانا. ورفض غوشكو الخوض في موضوع الجهة التي يمكن أن تكون مسؤولة عن عملية بوشاوي التي وقعت أول أمس. وقال في الموضوع: نحن لا نشك في أي جهة، ونفضل فسح المجال لخبراء الدرك والأمن في الجزائر للتحقيق في الحادثة. وفي بيان للسفارة صدر إثر الحادثة جدد المسؤولون الأمريكيون أن الجزائر ما زالت خاضعة لمذكرة التحذير من الأسفار التي تعدها وزارة الخارجية الأمريكية كل سنة. من جهتها حرصت مصالح الأمن الجزائرية على اتخاذ تدابير جديدة لتعزيز أمن وسلامة الموظفين الأجانب داخل القطر، وشرعت في تنفيذ خطة أمنية تقضي فرض مرافقة أمنية على جميع الحافلات وعربات النقل التي تنقل الرعايا الأجانب العاملين ضمن الشركات المتعددة الجنسيات أثناء تنقلهم من وإلى مواقع عملهم، وذلك بعد الهجوم الإرهابي الذي استهدف حافلة موظفي الشركة الأمريكية وخلف مقتل السائق وإصابة تسعة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.
|
|
|
| |
|