| |
سفينة الصحراء
|
يا أبو محمد زان وقت المطاليع |
والفقع بالروض الخضر يلقطونه |
نبي لنا سجة ليال المرابيع |
صوب الربيع اللي تقافت ضعونه |
ياليتنا ناخذ مع البدو أسابيع |
يا محلى شوف الزبيدي مصاليع |
في حاجراً طيره يغرد لحونه |
فيه أم سالم تزعج الصوت وتذيع |
صوتاً هل الأدباش ما ينكرونه |
والعشب جايله زهور وطواليع |
وريح الخزامى مع هبوب الذعاذيع |
ريحة عطوراً حاضراً له زبونه |
والإبل في وسط المفالي مراتيع |
عفراً تنموس كانها ذبت الريع |
ما طببوها السوق عند الطماميع |
أسعارها أهل السوق ما يقدرونه |
أرقابها مثل السيوف البواتيع |
وسنامها فاهق وراء عن متونه |
رثم الخشوم أكبار حلوة تقاطيع |
طوال البراطم كن فيها مرونه |
ولا مجاهيمٍ تنموسك بالبيع |
سود سوات الليل لرخاء ردونه |
حليبها يشفي الكبود المواجيع |
طب الكهود اللي عليها سخونه |
زاد لهلها بالسنين المجاويع |
سفينة الصحراء سباق مطاويع |
والعفش فوق ظهورها يحملونه |
قبل التقدم وافتتاح المشاريع |
يوم المعوشه كان فيه خشونه |
الها لسكان الجزيرة منافيع |
معروفها عند العرب يذكرونه |
واليوم كل دلع الإبل تدليع |
الله جعلها عند ناسٍ حنونه |
في حبها يا ناس لا سمع ولا طيع |
لو كان مملكها غلالها نصونه |
بنوٍ من المنشأ تقافت مزونه |
حتى يبور الحب عند الزراريع |
والبدو في مرحانهم يتركونه |
وتم الكلام بذكر بعض المواضيع |
من شاعراً غنّا وهاضت شجونه |
سهل بندر المقاطي
|
|
|
| |
|