|
| |
يا أغلى بشر
|
صبرك قبل تعلن عن الفرقا وتتركني حزين |
يعلمك كيف الحياه تكون لأعلنت الغياب |
ما تدري انّي أعشقك وأهواك يا الترف الحسين |
ولا أتصوّر كيف في لحظه تخليني مصاب |
يا للأسف ما كنت انا استبعد على طول السنين |
اصبح حقيقه والحقيقه عقبها الخفّاق ذاب |
راحت ليال الشوق راح الحب يا كل الحنين |
الله!! يا عمر مضى واصبح مثل ضوح السّراب |
في غيبتك خيّم على قلب العنا حزن وأنين |
وفي جيّتك يفتح من أبواب الفرح مليون باب |
واشلون ابنسى حبّك وطيفك معي في كل حين |
أتذكرك بالثانية لين اندفن تحت التراب |
يعني انا في سجن حبك من تعارفنا سجين |
واتخيّلك مثل القمر لا من كمل فيه النّصاب |
سبحان من صور جمالك يا غرام العاشقين |
من حسنك الفاتن جعلك الله فتنه للشباب |
بعيونك النجلاء وخذ فاح منه الياسمين |
ومن ثغرك الباسم شراب ما وجد مثله شراب |
والجيد نوره مثل براقٍ يسر الناظرين |
والشعر لا هب النسيم انسى العنا وانسى العتاب |
يا أغلى بشر! ليه الهجر؟ واشلون قلبك ما يلين |
وأنا معك صادق وغيرك يرخص لحبّي رقاب |
وإذا غرورك يمنعك تسحب قرارك يا ظنين |
سلهم لي برمشك مدام القلب يحسب لك حساب |
أخاف لا طال الهجر يقوى علي العاذلين |
لو كان نسيانك صعب وأنا غرامي للصعاب |
وأنا انتظر منك جواب يجعل الدنيا تزين |
وهذا شعور القلب ترجمته وعجّل بالجواب |
حسن بن علي الهاجري /دولة الكويت
|
|
|
| |
|
