* مشعل الجبوري:
دغيم الظلماوي من الكرماء رغم قلة ذات اليد، استقر في الصحراء وعندما أشاد بيتاً من الطين جعل باب مجلسه لا يقفل حتى عانقته رمال الصحراء. يقول في هزيع الليل لشخص اسمه (كليب).. قم ونشب النار فقط والحطب يأتي به غيرك أي لك يجابي وعليَّ شخصياً قيمة الهيل والبن واحضارها من السوق وأنت كذلك يلزمك تقليط الدلال ذات المنظر الجميل.وقم بزيادة السمر الذي يأتي من (جبه) واوقده إذا نام كل دالة هابي لأجل أن ترتفع ضوء النار بالمشب فيأتي إلينا ضيوف سراة أي يسرون في الظلام وغائبين عن أهلهم منذ مدة ويرغبون في المبيت والعشاء وعندما يرون الضوء يأتون إلينا.
في شدة البرد والهبوب (نسريه) وهم متلثمون في غترهم من شدة البرد وناطحون الهبايب الشتوية التي تماثل سم الحية حيث يتبين مقدار تحمل الشخص للشدة ويظهر بينهم الفرق وبعضهم حتى لو كان لابساً أفخر الثياب يكون ليس ذا فائدة لهم (من حساب الزهابي) أي كأنه الطعام الذي يحملونه لا يحرك ساكناً. وإذا نام (الهلباج) أي البردي مع زوجته كبيرة السن ولا يرغب في السهر واستقبال الضيوف يقوم هذا الشخص الكريم (دغيم) بالاستقبال اللائق وسلام المحبة ثم يذبح لهم (كبش) ويصب لهم من دلاله الوالمه في كل وقت وهو يقول: