| |
كف الفراق
|
دارت الأيام مدري كانت الرحلة مثيره |
المهم ان المراكب سافرن ما ودعني |
لوحت كف الفراق لخنجر الوقت الشطيره |
والدروب الموحشه عن لذة اللقيا حدني |
جفت أوراق الصبر والحلم مدري وش مصيره |
لين ضاع العمر ما بين الحقيقة والتمني |
كان حلمي في صباي وعشت برده مع هجيره |
والحصيل اطلال ما بين الحنايا شاغلني |
يا غرامي جعلها لك من سفيره في سفيره |
كيف صدقت الزمن لين الليالي وهقني |
يا قصيدي ليت وقتٍ صابنا شره وخيره |
تاقف ركابه وترجع للسنين اللي مضني |
ذكريات وناس وأحلام وسواليف كثيره |
كل ما حنت مجاهيم الليالي هيضني |
الهوى مثل البحر والشوق والذكرى جزيره |
كل ما سافر لها مركب خيالي عذبني |
والله اني ما دريت ان الغلا لعبة خطيره |
لين نوخت الركايب فالقلوب اللي دعني |
كنت طفل صغير وأحلامي على قدي صغيره |
راس مالي ضحكة بيضا وقلب مرجهني |
كنت عايش فالخيال وكانت أحلامي فقيرة |
ابني آمالي على وهم وخيال وخاب ظني |
وابتديت أكبر وصارت شرهة أحلامي كبيره |
والنجوم البيض من حولي تبين وتختفني |
بس اقلب ذكرياته بين هم وبين حيره |
واتناسى لحظه انساها واهيجنها واغني |
عايش في غربتي ما بين شوق وبين غيره |
مرة تقفي بي أحلامي ومرة يقبلني |
واستمرت رحله أحلامي على نفس الوتيره |
لين شيبت القصايد والقصايد شيبني |
الجروح الدامية قلبي لها مربى وديره |
ان ضوت في دارها وان كان راحت ما تثني |
يا زمن مشكور جرح صاب قلبي فيه خيره |
اشتعل جمر القصيد من الجروح اللي كوني |
وانتثر شوقي قصايد للجماهير الغفيرة |
والعيون اللي ليا لديت فيهن ريحني |
عوض القوانه
|
|
|
| |
|