إن المتابع لجهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الرجل المحتسب في البذل والعطاء يلاحظ أنه استطاع أن يكسب جميع الدول الصديقة والشقيقة من خلال ترسيخ قيمه الخيرة التي تخدم الأمة، فالبذل والعطاء من سماته التي يعطيها اهتماماً يتعدى المألوف، كذلك في سبيل رضا الله وشكره على نعمه، وصور هذا البذل متعددة وقد أطلق على مملكتنا الإنسانية وذلك بالوقوف على مساعدة الآخرين وقبل هذا وذاك جهوده بماله هذا هو صقر العروبة وملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وكما عهدناه هو القريب دائماً من إخوانه وأبنائه المواطنين والوقوف إلى جانبهم في السراء والضراء. ويحق لنا كسعوديين أن نفتخر ونتباهى بما تحقق لوطننا المعطاء من إنجازات عملاقة ونقلة حضارية شاملة في شتى مجالات الحياة حتى أصبحت بلادنا ولله الحمد تقف في مصاف الدول المتقدمة وتحتل مكانة بين دول العالم وما نشاهده اليوم من صناعة وزراعة وصحة ومواصلات وجامعات ما هو إلا من عمل الإعجاز الذي تحقق في ظل حكومة عادلة تعمل بكتاب الله وسنة رسوله صلوات الله وسلامه عليه والتطور الذي تعيشه مملكة الإنسانية في ظل قائد مسيرتها وباني نهضتها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - في ظل رعايته الكريمة التي تحظى بها جميع مناطق بلادنا من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز صاحب القلب الكبير والعطاء الوفير والمحبة العارمة صاحب الشعبية الكبيرة في الحضور وصاحب المودة العظيمة في أرض خصها الله بالمنزلة العظيمة والمكانة المميزة والشخصيات البارزة والأشخاص الخيرين إنه صاحب المحبة في قلوب كل الناس الكبير والصغير حتى الأطفال يحفظون اسمه ويعرفون رسمه قبل أي شيء آخر وصاحب اليد الممتدة بالسلام وبالنجدة بالفزعة لكل من ناشده النجدة والوقفة البطولية فهو لها كم من مريض أعيته علته وأرقه أنينه كانت التفاتته البلسم الشافي لعلته الخفية كم من أسير للمرض قد أقض المرض مضجعه وهامت عليه طيور الهموم اسراباً وكانت التفاتته إليه سيفاً بتاراً يناضل من أجل أن تنام عينه قريرة حتى لو بقي الليل ساهراً، كم طفل أعياه البكاء جوعاً أو حاجة أو حرماناً مميتاً كانت كفه الحانية شاطئ الأمان لنسيان حرمانه ومنديلا ساميا لمسح دموعه..
كم من كلمة توارت خجلاً من أن تقف أمامه لتروي مسامعه المرهفة أشجان الوصف الرائع من روعته ووجد المتلقي الخاضع لوصف صفائه من تواضعه وشوقاً له وإليه متربعاً على عرش الحياء والخجل من مآثره وصدقاً واضحاً وعفوية متناهية في بوح أسرار استمرار مودته إنه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - ولتقف شعباً سعودياً كاملاً وقلوباً محبة مصطفين يداً بيد تجمعنا المشاعر الواحدة والقلب الواحد رافعين أكفنا بالتحية والولاء والدعاء الصادق لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله -.