Al Jazirah NewsPaper Wednesday  29/11/2006G Issue 12480دولياتالاربعاء 08 ذو القعدة 1427 هـ  29 نوفمبر2006 م   العدد  12480
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

فـن

استراحة

دوليات

متابعة

منوعـات

نوافذ تسويقية

شعر

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

مدارات شعبية

زمان الجزيرة

الأخيــرة

من مختلف المشارب والاتجاهات
العراقيون يخشون تصاعد العنف بغض النظر عن توصيفه حربا أهلية

* بغداد - أ.ف.ب:
يؤكد عراقيون من مختلف المشارب والاتجاهات خشيتهم حيال تصاعد أعمال العنف بحيث يقول بعضهم (سمها ما شئت حربا أهلية) أو غير ذلك، لكن النتيجة واحدة وهي مصرع العشرات بشكل يومي. وتساءلت لمياء عبد الله، وهي فتاة سنية تعمل موظفة حكومية، (ما الفرق بين اندلاع حرب أهلية والأيام التي نعيشها حاليا؟ ففي صباح كل يوم نسمع بالعثور على أربعين إلى ستين جثة ملقاة في شوارع بغداد).
وتضيف (لك أن تسميها ما شئت .. أعتقد أننا أصبحنا على شفير حرب أهلية إذا لم تعمل الحكومة على وقف القتل اليومي في شوارع بغداد، عليها أن لا تتنحى جانبا، يجب ان توقف الميليشيات التي تقف بالتأكيد وراء عمليات قتل كثيرة). ويرفض الرئيس الأمريكي جورج بوش التحدث عن (حرب أهلية) في العراق، معتبرا أن أعمال العنف التي اشتدت في الأشهر الأخيرة تشكل محاولة من المتطرفين لزعزعة الاستقرار. لكن محطة التلفزيون الأمريكية (إن بي سي) ذكرت الاثنين أنها باتت تستخدم عبارة (الحرب الأهلية) لوصف أعمال العنف الدائرة في العراق، لتحذو بذلك حذو عدة وسائل إعلام أمريكية ومنها خصوصا نيويورك تايمز.
من جهته، قال ياسر الخطاب وهو طبيب شيعي في أحد المستشفيات الخاصة في بغداد، (لا اعتقد بوجود حرب أهلية إنما هناك خطة لجر البلد إليها أطراف كثيرة تحاول تنفيذ هذا المخطط ونحن بسطاء لا نعرف من هم يوهمك البعض وبينهم سياسيون أن تلك الطائفة تريد أن تستهدفك لكن إذا سألت المنتمين إليها فانهم لا يقرون بذلك).
وأضاف الخطاب أنا غير متفائل وخائف، والعنف إلى ازدياد.. أتوقع نشوبها قريبا خصوصا بعد نهاية المشروع الوطني وظهور مشروع المحاصصة الطائفية). وتابع ان (مدينة الصدر على سبيل المثال تقصف الاعظمية التي تقصف بدورها الكاظمية بالهاونات (...) لكنني متأكد إذا سالت سكان المنطقتين رأيهم فسيرفضون هذه الفكرة جملة وتفصيلا).
إلى ذلك (في نفس الوقت ترسل الأحزاب ميليشياتها ومسلحيها إلى مناطق على أنها تابعة لجهة سنية أو شيعية لغرض إجبار الطرف الآخر برفع السلاح والهجوم على أساس طائفي بهذه الطريقة لإثارة اقتتال طائفي).
وأكد الخطاب (بدأت اسمع بعض الشيعة ينتقدون المرجع الكبير علي السيستاني بسبب دعواته إلى التهدئة وضبط النفس)، موضحا ان (بعض الأطراف يحاربون من يدعو إلى ذلك). وبدوره، اتهم كاظم صالح الصحافي العامل في وسيلة إعلامية محلية رفض الكشف عن اسمها (السياسيين من الطائفتين السنية والشيعية إلى جر البلاد لحرب أهلية بشتى الوسائل مستخدمين أدواتهم من الميليشيات والجماعات المسلحة). لكنه أعرب عن اعتقاده ان (صبر الشعب سيقف حائلا دون تحقيق مراميهم).
وقال صالح لاهثا نظرا لانهماكه في نقل أثاث منزله من منطقة الخضراء في غرب بغداد إلى حي آخر (أغادر منطقة سنية سكنتها عشر سنوات وسط دموع الجيران الذين عانقوني وهم يتضرعون ان يمنح الله القادة الحكمة لكي لا تقع الحرب الأهلية).
وقال قيس الاعظمي (40 عاما) الموظف في إحدى الوزارات لكنه يلزم منزله منذ فترة خشية الأوضاع الأمنية المتردية ان (الحرب الأهلية موجودة من جهة واحدة فهناك قوة مسيطرة بالعراق هي المليشيات الشيعية، خصوصا في بغداد، نظرا للتدخل الإيراني الذي يمدها بالسلاح بشكل متواصل).
وأضاف ان موضوع الحرب الأهلية هو (إثارة من قبل الميليشيات الشيعية بغرض السيطرة على بغداد وتطبيق الوصاية الإيرانية على العراق وإبعاد الخطر الأمريكي عن مشروعها النووي لذا تراهم يقومون بدعم الميليشيات بالسلاح). وأعرب الاعظمي عن اعتقاده بأن الأوضاع (ستشهد مزيدا من التوتر في المستقبل القريب وستقاتل الأطراف بوتيرة أسرع مما يحصل الآن. واعتقد ان الحل الأخير لدى الأمريكيين هو حكومة طوارئ تحت وصايتهم أنها لعبة سياسية إقليمية غير محلية).



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved