Al Jazirah NewsPaper Thursday  23/11/2006G Issue 12474دولياتالخميس 02 ذو القعدة 1427 هـ  23 نوفمبر2006 م   العدد  12474
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

فـن

دوليات

متابعة

محاضرة

منوعـات

نوافذ تسويقية

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

سماء النجوم

زمان الجزيرة

الأخيــرة

د. عصام البشير في المؤتمر العالمي العاشر:
الإصلاح الفكري والثقافي ضرورة حتمية لتقدم الأمة الإسلامية

* القاهرة - موفد الجزيرة - وهيب الوهيبي:
طالب الدكتور عصام البشير - المفكر الاسلامي السوداني - بضرورة البدء في الإصلاح الفكري والسياسي والثقافي وصولاً إلى تقدم الأمة الإسلامية، لافتاً إلى أن الشباب لعب دوراً حيوياً في تاريخ المسلمين، مدللاً على ذلك بمحمد الفاتح الذي فتح القسطنطينية ولم يتجاوز عمره أكثر من 17عاماً.
وقال وزير الأوقاف السوداني: إن الإصلاح اختلط فيه الحق بالباطل، داعياً إلى ضرورة تحرير المصطلحات للتفرقة بين الإرهاب والإسلام، والتفرقة بين العلمية والعلماينة، وكذلك التفريق بين الغزو الثقافي والتفاعل بين القوى والتيارات والدول. وأشار البشير في الندوة التي عُقدت في اليوم الأول من المؤتمر العالمي العاشر للندوة العالمية للشباب الإسلامي إلى أن الإصلاح فريضة شرعية يوجبها الدين، فضلاً عن أنه ضرورة واقعية يحتمها واقع الأمة، لافتاً إلى أن الأمة تترنح بين تيارين أحدهما يدعو للغلو اللاديني في مقابل الغلو الديني الذي بدأ بالتفكير وانتهى بالتفجير، مؤكداً أنّ التيارين مرفوضان، وأن الأمة ضاعت بين إفراط وتفريط التيارين. وطالب البشير بعدم استدعاء المعارك الفكرية التي لم يحضرها المعاصرون، لأن التاريخ يجب أن يكون موضعاً للعبرة دون أن يتم استصحاب هذا الركام لتؤزم به واقع الأمة، كما لا يمكن أن نسدعي التاريخ ونحن نغفل عن تحدياتنا المعاصرة. وأشار إلى أن هناك عدداً كبيراً من الحركات الإصلاحية قامت وفقاً لهذه الرؤية الفكرية، إلا أنه قال إن هذه التيارات مطالبة بتجنب التعصب في الانتماء، وعدم ادعاء الصواب المطلق.
وحول التجديد والتقليد قال البشير: إن تجديد البناء ليس نسفاً له من جذوره، بل هو إزالة ما علق عليه من غبار ليعود إلى صورته الأولى. واستطرد البشير مستعرضاً باقي صور الإصلاح، حيث قال: إن الإصلاح السياسي أصبح فرضاً، فأمتنا تعيش هموم الاستلاب الحضاري والاستبداد السياسي. وقال: نريد تحقيق المصالحة الشاملة بين الدعاة والحكام، معتبراً أن التعاون بين القوميين والإسلاميين يعتبر نموذجاً جيداً للتعاون المطلوب في المجتمعات العربية، حيث التقى الطرفان رغم احتفاظهما بالكثير من صور الاختلاف، داعياً إلى ضرورة الاتفاق على وحدة البلاد واستقرار مصالحها العليا.
كما دعا البشير إلى ضرورة منح الدعاة الحرية في دعوتهم حتى تستفيد منهم الأمة، وقال: إذا أردنا أن نجفف منابع الغلو فيجب أن نتيح الفرصة أمام تيار الاعتدال.. ولفت إلى أهمية أن يتحرك الحكام نحو شعوبهم ونحو دعاة الأمة، مؤكداً أن الحرية ليست منحة من الحكام بل هي من أهم حقوق الإنسان.
وحول الإصلاح الثقافي قال الدكتور عصام البشير إنه لا غنى عنه لمواجهة الغزو الثقافي الذي يعتري الأمة، وأضاف: إن هذا الإصلاح يجب أن يقوم على فقه البدائل، وأن يشتمل على المضمون القوي والأسلوب الجذاب.
مشدداً على أن الإسلام ليس مجافياً للفن، ومن الخطأ تصور أن المجتمع الإسلامي ليس فيه مكان للبهجة أو البسمة أو أنه موبوء، بل هو تذوق للقيّم الجمالية الموجودة في الكون وتوصيلها إلى الناس.. لافتاً إلى أهمية أن يسمو الفن بالإنسان، وأن يسد المسلمون ثغرة الفن في المشروع الثقافي الإسلامي.



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved