| |
وزير الإعلام يتوقع مشاركة كبيرة من الناخبين افتتاح المركز الإعلامي الدولي للانتخابات البحرينية
|
|
* البحرين - مكتب الجزيرة - جمال الياقوت: توقع وزير الإعلام ووزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور محمد بن عبد الغفار عبد الله أن تشهد الانتخابات النيابية والبلدية المقبلة نسبة مشاركة كبيرة من الناخبين البحرينيين. وأعرب وزير الإعلام خلال افتتاحه مساء اليوم المركز الإعلامي الدولي المخصص لتوفير الخدمات الإعلامية والصحافية للصحافيين ومراسلي ومصوري الصحف المحلية والعربية والأجنبية عن أمله في أن تسير الانتخابات المقبلة بطريقة سلسلة وإيجابية، خاصة وأن الشعب البحريني يتوق لانتخاب مجلس النواب الجديد متوقعاً أن يتسم أداء البرلمان المقبل بالثراء مستفيداً من الخبرة التي اكتسبها البرلمان السابق خلال السنوات الأربع الماضية. وأكد الوزير أنه ستكون هناك حرية لوسائل الإعلام المختلفة في تغطية الأحداث المتعلقة بالانتخابات، مشيراً إلى أن افتتاح المركز الإعلامي جاء تسهيلاً على الصحافيين تقنياً. وقال إن المركز أعد برنامجاً مكثفاً للإعلاميين الذين سيحضرونه ويقارب عددهم 200 صحافي من مختلف دول العالم روعي فيه تمكين الصحافيين والإعلاميين من الالتقاء بجميع المترشحين بدءاً من يوم غد فضلاً عن تنظيم لقاءات مع المسؤولين للرد على أي استفسارات تتعلق بالقضايا التي طرحت في الانتخابات، خاصة تلك التي تهم قطاعات كبيرة من الشعب البحريني. وأضاف الدكتور محمد بن عبد الغفار عبد الله أن الديمقراطية ممارسة تكتسب عن طريق التجربة والخطأ وليست نظرية، منوهاً بتمسك القيادة الرشيدة والشعب بالتجربة الديمقراطية الواعدة التي تتطور يوماً بعد يوم. وأضاف وزير الإعلام ووزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور محمد بن عبد الغفار عبد الله أن حرية التعبير حق أساسي كفله الدستور وهو ما أكده صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، حينما التقى رؤساء تحرير الصحف البحرينية قبل عدة أشهر، إذ أكد جلالته أن سقف الحرية غير محدود وأن الصحافيين باستطاعتهم تناول كل القضايا الوطنية بكل حرية بخاصة القضايا التي تهم المواطن وتعود عليه بشكل إيجابي. وحول أسباب إنشاء مراكز التصويت العامة أكد الوزير أنها أنشئت من أجل تمكين كل فئات المجتمع من تأدية هذا الواجب الوطني، إضافة إلى القضاء على مشكلة الطوابير الطويلة التي قد يواجهها بعض المواطنين في مراكز الاقتراع في دوائرهم، مشيراً إلى أنه بحسب تجربة 2002 فإن المراكز العامة كانت أقل ازدحاماً من المراكز المخصصة لكل دائرة. وأكد وزير الإعلام أن الانتخابات المقبلة ستحظى بقدر كبير من الشفافية إذ سيحضر مندوبو المرشحين في جميع مراكز الاقتراع إلى جانب وجود رجال القضاء والصحافيين، مشدداً على أن الانتخابات ستسير بطريقة سلسلة لكونها دعامة رئيسية من دعامات المشروع الإصلاحي لجلالة الملك. وعن أسباب عدم السماح بمراقبة دولية للانتخابات قال الوزير: نحن شعب البحرين نفخر بديمقراطيتنا ونفتخر بأنفسنا متسائلاً عن الحاجة إلى مراقبة دولية في ظل توافر جميع الوسائل للإشراف من قبل الجمعيات البحرينية وهي جمعيات يعتز بها الجميع لأنها جمعيات مهنية وتمتاز بالحرفية في مجالها، مضيفاً أنها ستكون موجودة من بداية عملية التصويت إلى نهايتها وأثناء جميع العمليات. وتساءل الوزير لماذا نحن في الدول العربية دائماً نأتي بجهات أجنبية تشرف علينا هل نحن قاصرون؟ مؤكداً أن الإصرار على المراقبة الدولية يشعر بعض الشعوب بأنه شعب قاصر والكل يجب أن يفهم بين الشعب البحريني ليس قاصراً وهو سيراقب ويشرف على الانتخابات وهو شعب ناضج وستتم المراقبة من قبل المندوبين عن المرشحين ومن قبل الجمعيات.
|
|
|
| |
|